لحسن كوجلي
عاشت مؤخرا ساكنة مدينة سوق السبت اولاد النمة اقليم الفقيه بن صالح اياما من المحن جراء تعرضها لازمة العطش الى درجة كادت ان توقع المنطقة في كف عفريت لولا قيام المسؤولين يتسريع خطاهم الى ان بلغوا حلولا خفت بها اثقال المواطنين.
وحسب مصادر متعددة ، ظلت حوالي 70 الف من ساكنة مدينة سوق السبت تعيش شبح العطش لايام، الى ان صار المواطنون يعتليهم الشعور بالخوف الشديد، خصوصا في ظل تعطل وتاخر مستوى العمل بمشروعين يراه بعض المهتمين بالشأن المحلي انه الخلاص لمشكل الازمة المائية بسوق السبت.
وحسب معلومات ان الابار الثلاثة التي تروي المدنية عرفت مع توالي سنوات الجفاف نقصا حادا في منسوب مياهها الجوفية، الى درجة لم تعد المضخات تلقى ما تقدفه لملئ الصهاريج التي تزود المواطنين بالماء.
ولم يجد المسؤولين من الحلول الانية لترحيل المعضلة الى المستقبل، سوى أن تعمل على تصحيح موقعة المضخات وتنزيلها الى عمق اكثر حتى يمكنها الحال من استعمال المياه الاكثر عمقا من ذي قبل. وحسب اراء بعض المواطنين ان الماء قد عاد اليهم أعقاب هذه العملية.
ويطالب بعض العارفين بالامور التسييرية بسوق السبت من المسؤولين العمل بشكل عاجل على تسريع الاشغال ب ” الشاطو ” قيد البناء الذي وصلت به الاعمال حسب مصدر نسبة 50 ٪ والضغط على المقاولة لاستكمال اشغال ربط الانبوب المائي أفورار سوق السبت التي توقفت بفعل الزيادة في أسعار المواد المستعملة في المشروع حسب المصدر.