محمد فتاح المواطن 24
موجة عطش تضرب ساكنة جماعات قيادة المعاريف وأولاد آمحمد دائرة إبن احمد الشمالية إقليم سطات، فأين وعود المجلس الإقليمي بسطات ؟ خلال لقاءاته المراطونية التواصلية مع رؤساء الجماعات،و هل من تسهيلات إدارية في حفر الآبار وإحداث سقايات الماء؟وبعدما طال إنتظار المواطنين ساكنة الجماعات الترابية التابعة لنفوذ قيادة المعاريف و أولاد آمحمد عن الوعود الذي أطلقتها كل مكونات المجلس الإقليمي بسطات رئيسا و نوابا في لقاءات تواصلية مع مجالس الجماعات المذكورة ، بتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب و إحداث سقايات وسط التجمعات السكنية ، لكن هذه اللقاءات تحولت إلى مسرحيات بممثلين هاوين يتقنون أدوارهم بكل اريحية بدون مخرج ، فهل ستتحرك هذه الكائنات الشبه سياسية بالإيفاء بوعودها الكاذبة التي موهت مـــــــن خلالها المنتخب و الناخب و السلطة المحلية؟ وللإشارة ، أن مكونات المجلس الإقليمي بسطات عاودت الكرة في زيارة الجماعات ، و القيام بزيارات تفقدية للدواوير التي تعاني من شح المياه التي جـــــــفت و نضبت أبارها و عيونها معية مسؤولين من العمالة و تقنيي الجماعات السالفة الذكر لقياس المسافات بين الدواوير من أجل ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب.
كما نهمس في أذان المسؤولين على الشأن العام المحلي السلطات المعنية بالدائرة و القيادة بتسهــــيل و تبسيط المساطر من أجل رس الآبار بنفوذ قيادة المعاريف أولاد آمحمد ونحن نعيش فصل الصيف، لأنه قد جف السيل و لم يصل الزبى في الحصول على سطل أو آنيـــــــــــــة بلاستيكية من سعة 5 لترات من الماء الصالـــــــــح للشــــــــــــــرب .