تخيم عبد الفتاح
هناك برامج إستراتيجية واعدة قامت بها الدولة،لكن المواطن لا تصله المعلومة بالشكل الصحيح وليس هناك برامج توعوية تشرح للمواطن أهمية هذه البرامج ولا حتى جهات مؤسساتية قد تقوم بهذا الدور، مما يجعله دائما يشكك في أي شيئ لأنه فاقد الثقة من جهة ولأنه لا يتوفر على شرح كامل وكاف يمكنه من فهم أدوار الدولة من جهة أخرى …
وخلال الأزمات تجعل هذا المواطن ساخطا على الوضع لأن المسؤولون لم يقوموا بدورهم في إعطاء هذا المواطن الأهمية التي يستحقها وجعله في صلب التدبير العمومي لأن أي برامج ومخططات لا يستفيد منها المواطن المغربي تبقى بدون قيمة أو موجهة لطبقة بعينها …
كما أن هناك فاعلين لهم أدوار أساسية لا يقومون بها على الوجه المطلوب فهناك من تحكمه الانتخابات وهناك مجتمع مدني تابع بل مسلوب الأدوار لا يعطي الحلول أحيانا أوليس له القدرة على ذلك …