محمد فتاح
إن المجلس الجماعي الحالي بكل أطيافه و مكوناته والذي تحمل مسؤولية الشأن العام المحلي، المطلوب منه ان يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه،وأن يتمتع بحالة من النشاط والحيوية والمتابعة المستمرة،ويقوم بتنزيل برامجه الإنتخابية على أرض الواقع مع التواصل المستمر مع المواطنين الذين منحوه ثقتهم،واطلاعهم على آخر المستجدات بكل كبيرة وصغيرة حتى تعم الفائدة جميع الدوائر التي ينتمون .إليها، لانه في النهاية مايهم المواطن هو تطوير الدائرة التي يعيش فيها، وإزالة كافة العراقيل التي تعاني منها الساكنة.
كما يجب على المجلس الموقر أن يكون دائم التواصل مع سكان المدينة على مدار السنةوليس فقط اثناء الانتخابات، مستمعا الى مطالبهم وشكاواهم مع ضرورة توفير مقر جماعي،أو مجلس دائم مفتوح طوال الوقت ليتسنى له استقبال الجميع بما فيهم الجمعيات والمراسلين الصحفيين لمناقشتهم في أمور المدينة والمنطقة والسعي لتحويلها للافضل،لافتين أهمية العمل على إجراء جولات ميدانية من حين لآخر لتفقد إشكالية الطرق والشوارع والازقة والأرصفة الموجودة في كل دائرة بالتعاون مع السكان،وبالتالي يكون هناك نوع من الشفافية والتفاعل الملموس والفعال بين جميع الاطراف،وسيشعر المواطن وقتها انه أعطى صوته بالفعل لمن يستحق، ويجتمع معهم باستمرار، حتى يلمسوا فيهم روح التغيير وليس أقوالا، من خلال خلق فرص الشغل للشباب العاطل والاهتمام بالشوارع ونظافتها وانارتها،ورصف الطرق وغيرها من الأشياء التي تخدم المدينة والسكان وأن يطالبوا المسؤولين والمعنيين بالشؤون الصحية ان يزيدوا من اهتمامهم بصحة المواطن وذلك برفع عدة مراسلات من أجل تزويد مستشفى القرب بالمدينة باطر ومعدات طبية ومستوصفات وانشاء وحدات طبية في الأحياء الجديدة هنا وهناك؟حتى يشعر مواطن مدينة إبن احمد أنه يعيش فعلا في دولة الحق والقانون والإنصاف.