عبد الفتاح تخيم
تتّجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب قطر، حيثُ ستُجرى مباريات كأس العالم 2022، منتظرين بشغف المباراة النهائية، حيث ستميط اللثام عن الفريق الفائز، الذي سيحظى برفع كأس العالم، والتي يشرف على تصنيعها المغربي أحمد آيت سيدي عبد القادر فمن هو الصانع المغربي لكأس العالم.
أحمد آيت سيدي عبد القادر، مغربي ابن مدينة ورزازات، وهو ضمن الفريق المشرف على صناعة النسخة من كأس العالم لكرة القدم التي سترفع في قطر في الـ 18 من دجنبر المقبل.
ويعتبر ابن مدينة ورزازات، الأجنبي الوحيد في فريق شركة “بيرتوني” الإيطالية، التي تهتم بصناعة كؤوس العالم والكؤوس القارية.
هاجر أحمد إلى الديار الأوروبية منذ سنة 1990 واستقر في إيطاليا مع أسرته لثلاثة عقود، وقد التحق سنة 2002 بالعمل في الشركة الإيطالية المصنعة لكأس العالم ليكون بذلك الأجنبي الوحيد والعربي الوحيد الذي يعمل ضمن فريق عمل الشركة.
وساهم آيت سيدي عبد القادر منذ عام 2002 في صناعة وتحضير 5 كؤوس عالمية.
ويقول أحمد آيت سيدي عبد القادر، أنه “يتم صناعة كأس العالم تحت نظرنا، عندما نرى أنها جميلة، نخرجها” قبل أن يوضع عليها طلاء يقيها آثار البرد والحرارة ويحافظ على بريقها لعقد من الزمن.”
ويؤكد عبد القادر أن “كأس العالم مختلفة، نصنع هنا كؤوسا كثيرة لإفريقيا والخليج وأوروبا وأميركا الوسطى.. لكن لكأس العالم وقع استثنائي وهي مختلفة عن الكؤوس الاخرى”.
يذكر أن أحمد أيت سيدي عبد القادر شرف المشاركة في صناعة وتدقيق وتلميع خمس كؤوس عالمية متتالية منذ سنة 2002 وهي: كأس العالم لسنة 2002 التي فازت بها البرازيل بملعب يوكوهاما الياباني، كأس 2006 التي حملت إيطاليا لقبها على الأرض الألمانية، كأس 2010 المنظمة في جنوب إفريقيا والتي كانت من نصيب الفريق الإسباني، كأس 2014 التي توجت بها ألمانيا بملعب ريو دي جينرو، ثم كأس العالم لسنة 2018 التي توجت بها فرنسا في روسيا.