عبد الفتاح تخيم
بعد أيام تحل ذكرى معركة إسلي وهي معركة قامت بالقرب من مدينة وجدة بين جيوش المغرب وفرنسا في 14 غشت 1844 م بسبب مساعدة السلطان المغربي المولى_عبد_الرحمن للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا واحتضانه للأمير عبد القادر الأمر الذي دفع الفرنسيين إلى مهاجمة المغرب عن طريق ضرب ميناء طنجة حيث أسقطت ما يزيد عن 155 قتيل ثم ميناء تطوان ثم ميناء أصيلة.
انتهت المعركة بانتصار الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب تمثلت هذه الشروط في استيلاء فرنسا على بعض الأراضي المغربية عقابا له، وفرضت فرنسا غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم للجزائر. ففي الوقت الذي نجد المملكة المغربية دائما إلى جانب الجزائر حتى ولو قدمت أرواحا وشهداء نجد هذا النظام العسكري لا يتوانى لحظة واحدة من أجل الإساءة الوطن وثوابته ومؤسساته.
آخر إخراج لنظام العسكر هو تجنيد عملاء لتشويه صورة المملكة في وسائل التواصل الإجتماعي عبر نشر الأكاذيب واللجوء لترويج التاريخ والحقائق عبر فبركة الصور والفيديوهات وسرقة حضارة وتاريخ المغرب .
لكن هيهات هيهات فالأنظمة العريقة تحيا بشعوبها والأنظمة العسكرية قد تقتل شعبا بأكمله لتستمر..