مريم بوفنان
دفع ارتفاع أسعار الطاقة في فرنسا الفرنسيين لاستخدام مواقد الحطب، حيث تشهد البلاد ارتفاعا في الطلب على وقود نشارة الخشب.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن بيان صادر عن اتحاد المواد القابلة للاشتعال والوقود والتدفئة الفرنسي، أن هناك طلبا مرتفعا على الحطب والخشب لاستخدامها كوقود في البلاد.
وأعرب الاتحاد عن قلقه بشأن عجز كبير في الإمدادات بسبب ارتفاع الطلب، موضحا أن الخوف من نقص الطاقة دفع المستهلكين إلى الإقبال على الحطب وتخزينه قبل حلول فصل الشتاء.
من ناحية أخرى، ذكرت الصحافة الفرنسية أنه بسبب قطع الغاز الروسي ونقص الطاقة، فإن سعر الكهرباء التأشيري على أساس الساعة/ميغاوات في البلاد سيصل إلى 1075 يورو اعتبارا من عام 2023، محطما رقما قياسيا تاريخيا.
أما في بريطانيا، فتشهد سوق ألواح الطاقة الشمسية نموا قويا في الوقت الذي تستعد فيه الأسر البريطانية لمواجهة ارتفاع قياسي في أسعار الكهرباء خلال الشتاء المقبل.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الحرب الروسية على أوكرانيا، التي اندلعت فبراير الماضي، أدت إلى ارتفاع صاروخي لأسعار الغاز الطبيعي؛ مما أدى إلى أزمة طاقة حادة يمكن أن تدفع بملايين الأسر إلى دائرة فقر الطاقة.
وقرر جهاز تنظيم قطاع الطاقة البريطاني “أوفجيم” (Ofgem) -أمس الجمعة- زيادة الحد الأقصى لأسعار الطاقة في بريطانيا إلى 3549 جنيها إسترلينيا (4181 دولارا) سنويا للأسرة الواحدة اعتبارا من الأول من أكتوبر الأول المقبل، مع احتمال زيادته مرة أخرى اعتبارا من الأول من يناير المقبل.
وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على ألواح الطاقة الشمسية، باعتبارها مصدرا أقل تكلفة للحصول على الكهرباء.
وحسب اتحاد الطاقة الشمسية في بريطانيا، فقد تم الوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى لصناعة ألواح الطاقة الشمسية بوتيرة قياسية.
وبلغت الطاقة الإنتاجية لألواح الطاقة الشمسية التي تم تركيبها فوق أسطح المنازل في بريطانيا خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 95 ميغاوات، بما يعادل نحو 3 أمثال الطاقة الإنتاجية لهذا القطاع خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه، ارتفع سعر تركيب لوح الطاقة الشمسية الصغير الذي تتراوح قدرته بين 2 و5 كيلووات بنسبة 15بالمائة سنويا، ليصل إلى 1684 جنيها إسترلينيا.