المواطن24
امي الغالية ان أخي سعيد أحرجني أمام العالم بتصرفاته الصبيانية، فهو لا يريد أن يغادر مرحلة الطفولة، و مرحلة الحضانة، يذهب خلف الوعود والسراب وينسى إحسان كل من تعامل معه بخير ولو كنت انا وانت .
امي الغالية طمع سعيد أعماه الى حد انه لا يشعر بوجود احد، لا يؤمن الا بما يمليه عليه من يثقنون لعبة الوعود خلف أذنيه .
امي لقد وعدوه بالخلود في الرآسة وامروه باعدام اسس الدولة الديموقراطية من برلمان وقضاء و و …..وهبوه حفنة من الكلمات يلوكها كلما أحس بجوع الخطابة، نزعوا عنه البراءة التي كانت تشفع له في بداية مشواره و أوهموه بانك اصبحت عنتر زمانك .
قمع و شرد وضغط و أقال و ندد و استنكر و تلدد ب أقبح ما في السياسة والسلطة
بكى بدون سبب وضحك من غيره ولعن الاصدقاء وقرب الانذال رغم نصيحتهم له بانهم لا يحبون الظهور لانهم….. فقط جنود خفاء
امي اصبح سعيد يلبس البسة تكبره وينتعل احدية ستوقعه في اول خطوة، لقد حل سعيد مكان الامم المتحدة و مجلس الامن بان اسس دول وهمية و استقبل زعمائها علنا واجلسهم مجالسه الخاصة .
امي أخشى أن ينصحه الطامعون في ارضنا بأن يبتلع السم ويسقيه اهله لكي يخلد في الدنيا، بعد أن تنكر لمن يخافون من تدهور حالنا وساندونا ما في ايام حلكات.
امي سعيد ……نقولها ليك بالمغربية “مابغا يتكايس”