محمد فتاح
إذا كانت جل مؤسسات الدولة العمومية “من جماعات ترابية ومقاطعات وملحقات إدارية تعرف في مناسبة فترة الدخول المدرسي إكتظاظا في جميع مرافقها، خلاف الأيام العادية التي يكون فيهاالسير الإداري عاديا جدا، لكن بيت القصيد هنا هو ان إدارة بريد المغرب الإدارة الوحيدة واليتيمة في مدينة إبن أحمد إقليم سطات، تعرف كل أشكال التعطيل على مدار السنةفي قضاء مآرب و أغراض المواطنين و التي ظلت بوابتها مغلقة في وجه المواطنين منذ تفشي وباء كورونا كوفيد 19، ناهيك على طابور الإنتظار الطويل و لو في أخذ إستشارة إدارية ، مما دفع مجموعة من المنابر الإعلامية و الجمعيات الحقوقية تتساءل هل قلة الموظفين هو السبب؟ أم هناك عائق يعيق السير العادي لهذه المؤسسة لغرض في نفس يعقوب؟
و للإشارة أنه منذ تقاعد إحدى الموظفات التي كانت تحمل ثقل تسيير هذه المؤسسة في تقريب الإدارة من المواطن و مفهوم السلطة الجديد،و التحرك لقضاء أغراض المواطنين في جل مصالح بريد المغرب بالمدينة،فهل ستتحرك الجهات المسؤولة العليا بقطاع بريد المغرب في فك العزلة على مواطن مدينة ابن احمد، في تحسين الأداء الوظيفي و الإداري حتى يشعر كونه يعيش في مغرب الكرامة وحقوق الإنسان؟