[information]المواطن-24-متابعة[/information]
يستعد المغرب، اليوم الأحد، لفتح صفحة جديدة من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، من مدينة الداخلة، التي حل بها وفد حكومي أمريكي رفيع، عقب الإقرار الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
وينتظر أن يجتمع، صباح اليوم الأحد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بالشرق الأدنى ديفد شينكر، في أول زيارة لمسؤول أمريكي للأقاليم الجنوبية.
إلى جانب لقاء بوريطة بشينكر الذي يزور المغرب قادما من الجزائر، يرتقب أن يقف المسؤولون المغاربة رفقة نظرائهم الأمريكيين، على الاستعدادات في المقر الذي من المرتقب أن يحتضن القنصلية الأمريكية بالداخلة، وذلك بحضور السفير الأمريكي بالرباط.
وفي ذات السياق، كان من المرتقب أن يحضر كذلك للقاء اليوم آدام بولر، المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية الأمريكية، إلا أن ظروفا تقنية حالت دون وصوله للداخلة.
يشار إلى أن تطورات متسارعة باتت تعرفها العلاقات المغربية الأمريكية، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعترافه بمغربية الصحراء، واستعداد أمريكا لافتتاح قنصلية لها في الأقاليم الجنوبية، يرتقب أن تشتغل على ملفات اقتصادية.