شاريز المهدي
شكل فوز حزب البام بخمسة مقاعد في الانتخابات الجماعية الأخيرة بلدية اولاد تايمة حدتا سياسيا بامتياز، خصوصا ان الحزب لم يكن ابدا ممتلا بالمجلس، فقد تمكنت لائحة حزب التراكتور و التي قادها المخضرم أحمد فايز من قلب الموازين و الدخول للاغلبية و الحصول على النيابة الأولى و نيابة أخرى في شخص أمينة ايت الفاطمي و منذ دخول الحزب للاغلبية الجديدة لبلدية اولاد تايمة شنت صفحات مقربة من حزب البيجيدي حملات متتالية ضد الحزب ووكيل لائحته احمد فايز لأسباب مجهولة خصوصا ان الفايز كان من بين أبرز قياديي الحزب الإسلامي بالمدينة و أمام هذا الوضع تلقى الفايز دعما كبيرا من قيادة الحزب بالاقليم خصوصا من عائلة الماسي النافذة داخل حزب البام، فقد ساند حميد الماسي لائحة حزب البام طيلة الحملة الانتخابية بمدينة أولاد تايمة و منحها للدعم المادي و اللوجيستيكي كما أنه قاد باقتدار مفاوضات تشكيل الأغلبية والتي منحت للحزب النيابة الأولى بمجلس الجماعة و يرى مجموعة من المتتبعين ان هذه الحملة التي تستهدف تحربة حزب البام بهوارة تابعة من تخوف الأحزاب التقليدية بالمنطقة من جاذبية العرض السياسي للحزب و من قدرته على استقطاب شباب و كفاءات قادرة على حسم الانتخابات الجماعية المقبلة لصالحه.