كودري نورالدين
قال الناخب الوطني وليد الركراكي إن المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب الوطني، غدا الثلاثاء أمام منتخب الباراغواي؛ لن تكون سهلة، لكنها ستكون محكا حقيقيا أمام منتخب يعتمد على الجانب البدني للوقوف على مدى قدرة رفاق غانم سايس على تكرار الأداء نفسه الذي قدموه في المباراة السابقة أمام الشيلي.
واضاف الركراكي، في الندوة الصحافية مساء اليوم استعدادا لمباراة الباراغواي، أنه من الجيد اللعب أمام منتخب يعتمد على إيقاع عال بعد ثلاثة أيام فقط من مواجهة الشيلي، مردفا: “علينا أن نلعب بانتظام وبنفس مستوى اللقاء السابق لكي نبرهن على أن أداء الشيلي لم يكن صدفة”. و أكد الركراكي، ان التغييرات لن تتجاوز ثلاث حالات في مجملها، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو الاستمرارية و الفعالية.
و تحدث الركراكي عن بعض اللاعبين، من قبيل يوسف النصيري، الذي ظهر بمستوى ضعيف في مباراة الشيلي، حيث قال بلهجته المعتادة : “النصيري محتاج ياخد الثقة و الثقة ياخدها فالفرقة ديالو و كنقول للمغاربة خاصكم دعموه لحقاش كيبقى ولد البلاد، دبا كيدوز فترة صعيبة حنا لي غادي نساندوه باش يرجع الثقة بحال كيما وقع لبنزيما و ان شاء الله غادي يمشي لكاس العالم”.
وعن التغييرات المرتقب إحداثها على تشكيلة “الأسود” في مباراة الغد، أوضح الناخب الوطني أنه يريد الحفاظ على نواة التشكيلة الأساسية، والقيام بتغييرين إلى ثلاثة على أبعد تقدير، مؤكدا أنه سيعتمد على ريان مايي أساسيا كما يود أن يرى أمين حارث من بداية المواجهة للوقوف على مدى قدرته على تقديم الإضافة كلاعب أساسي.