مريم بوفنان
اندلعت، مساء أمس الجمعة، أعمال شغب واشتباكات عنيفة بين الجماهير، التي حضرت حفلات الأسبوع الثاني من المهرجان الموسيقي الصاخب “البولفار”، الذي يجذب آلاف من المراهقين بالدار البيضاء.
وشهدت ساحة “البولفار” فوضى عارمة وسرقات في صفوف الجمهور الغفير الذي جاء لمتابعة أشهر مغنيي “الراب”، أسفرت عن إصابة بعض الأشخاص وإغماء آخرين، مما استدعى تدخل رجال الأمن والإسعاف.
وتقاطر آلاف من الشباب والمراهقين على ملعب “الراسينك البيضاوي”، حيث كانوا على موعد مع حفلة أحياها نجوم “الراب”، أبرزهم “طوطو”، و”مورفين”، وغيرهم، الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية كبيرة، لكن المنظمين أوقفوا هذا النشاط مؤقتا عندما صدموا بالعدد الهائل للحاضرين، الذي تسبب في وقوع أحداث شغب و”كريساج”.
وانطلقت فعاليات مهرجان “البولفار” في دورته العشرين في 23 من شهر شتنبر، التي ستستمر إلى غاية الـ2 من أكتوبر بالدار البيضاء، وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب كوفيد-19.
ويذكر أن شارع الموسيقيين الشباب، الذي يختصر باسم البولفار (L’Boulevard) بمعنى الشارع، هو مهرجان للموسيقى الحضرية في مدينة الدار البيضاء.
وينظم في شكل تنافسي ليتيح للمجموعات الموسيقية الشابة البروغ والشهرة أمام جمهور شبابي واسع.
ويهدف إلى اكتشاف وتشجيع المواهب الموسيقية الشابة للتقدم في مشوارها الفني.