المواطن24
وليد الركراكي يجب أن يعرف أنه ليس بطلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أصبح مدربا للمنتخب الوطني المغربي بل كانت هناك مطالب من الجماهير المغربية و ضغطها على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تعيينك كناخب وطني مغربي لأن المغاربة ضاقوا ذرعا من المدرب الأجنبي وسئموا من توالي النكسات و الإقصائات و النتائج المخيبة للأمال والغير المبررة ومن أجل هذا أنت اليوم على رأس المنتخب المغربي و إيماناً من الجماهير المغربية وتأكيدا على ثقتها في المنتوج المحلي، لذلك لا تتحدث في المنابر الإعلامية وبتلك الطريقة المجحفة وتؤكد و تقول أنا المسؤول عن الإختيارات و ليست الجماهير المغربية هي التي من تختار من يكون ومن لا يكون…
للأسف سمعت مجموعة من تصريحات وليد الركراكي أحيانا يصيب و أحيانا يسقط في فخ التناقض و التصريحات العشوائية خصوصا حينما يتعلق الأمر ” بعبد الرزاق حمدالله ” لا يمكن لمدرب أن يحكم على لاعب من خلال مباراة وحيدة هذه من الناحية لأن عبد الرزاق حمد الله لعب لحدود الساعة لعب 20 مباراة مع الإتحاد وسجل 17 هدف اللاعب مازال يسجل للأسف وليد الركراكي سقط في المحظور و أصبح يبرر بطريقة عشوائية و يستخدم العاطفة أحيانا لكسب التعاطف…
وليد الركراكي يصرح قائلا خلال ندوة الصحفية التي عقبت مباراة المغرب و باراغواي بخصوص يوسف النصيري البعيد كل البعد عن مستواه و الذي أصبح الأن أسيرا دائما لدكة البدلاء بل لم يعد يعتمد عليه المدرب الجديد لفريق إشبيلية ووليد الركراكي يصرح قائلا سجل أو لم يسجل يوسف النصيري سيكون متواجد في كأس العالم…؟!
حكيم زياش كذلك لم يلعب منذ عودته من المعسكر الإعدادي للأسود لعب 5 دقائق فقط مع فريق تشيلسي و وليد يصرح قائلا بخصوص حكيم زياش اللاعب يلعب مع فريق البلوز تشيلسي رغم أنه لا يلعب مع الفريق خبرة اللاعب ستنفعنا في كأس العالم…
من هنا يبين أن المدرب لا يحبذ فكرة تواجد اللاعبين الذين ينافسون في الدوريات الخليجية (إذا أردت أن تلعب مع المنتخب المغربي يكفيك أن تكون أسيرا دائما لدكة البدلاء مع إحدى الفرق الأوروبية و بهذا ستضمن مكانتك رفقة المنتخب الوطني المغربي أما إذا كنت هدافا خارقا لأحد دوريات الخليج فمكانك ليس في المنتخب هذا ما يريد قوله الناخب الوطني وليد الركراكي…
في الأخير لم يعد هناك وقت مازال شهر واحد على إنطلاق نهائيات كأس العالم قطر 2022 فقط نتمنى الخير لمنتخبنا الوطني و يجب على الناخب الوطني أن يتحمل مسؤولية الإختيار لأن في حالة لم تسر الأمور كما يتمناها الشعب المغربي فسيندم وليد الركراكي بحيث لا ينفعه الندم.