كباسي نجيد
تلقت جمعيات المجتمع المدني في مدينة خريبكة، خبر إنتقال الأستاذ إبراهيم زهير وكيل الملك الى ترقية لمنصب نائب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بعد أن حظي بالثقة المولوية، ببالغ الحزن.
الأستاذ إبراهيم زهير وكيل الملك لمحكمة الابتدائيه بخريبكة” الذي وصف لدى الساكنة برجل الميدان ، يقف على كل صغيرة وكبيرة ، خلع جبة “البروتوكولات” شخص محترم وراقي في فكره وأدبه وسعة صدره .
المجهودات الجبارة التي قام بها هذا الرجل الأستاذ إبراهيم زهير بمدينة خريبكة، أشاد القاصي و الداني بهمته التي لا تلين و لا تهادن الصعاب، مهما كانت عقبات و مطبات الطريق، في هذا الإطار برز اسم ”الأستاذ إبراهيم زهير ” صاحب التكوين العلمي و الأكاديمي الذي نجح في حصد رضا جميع المكونات بمحكمة الابتدائيه خاصة ساكنة خريبكة المجاهدة الذين أشادوا بخصاله الإنسانية الطيبة معتبرين إياه رجل التوازنات وانخراطه في جميع الاوراش التي تعرفها المدينة على مختلف الواجهات ومساهمته الفعالة والناجحة في فض النزاعات الاجتماعية و التدخل الفوري، وحسن استقباله للمواطنين وتقديم الخدمات الادارية لهم بشكل جيد، وهكذا اجتمع لهذا الرجل ما لم يجتمع لغيره من رجال السلطة تاركين ورائهم سخطا شعبيا و رسميا من طرف رؤسائهم وذلك بحكم الإستعلائية التي طبعت تعاملهم مع الساكنة مما عمق هوة الثقة بين المواطن و المحكمة لينجح ”الأستاذ وكيل الملك إبراهيم زهير ”، فيما فشلو به .
تجدر الاشارة إلى أن عبد الله احمام، عين وكيلا للملك بابتدائية خريبكة قادما من ابتدائية تادلة خلفا للوكيل لابراهيم زهير.