ابراهيم شيخام
تتابع منظمة ماتقيش ولدي بقلق شديد وضعية الأطفال بمخيمات تنظيم البوليساريو بدولة الجزائر، بعد صدور اخبار في مختلف المنابر الإعلامية و عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفادها قيام هذا التنظيم بتجنيد الأطفال في الجناح العسكري لمنظمتهم و تعريضهم لتدريبات قاسية، و حرمانهم من حقوقهم الأساسية و عيش حياة عادية كباقي أطفال العالم و محاولة استغلالهم من أجل وضعهم في الصفوف الامامية خلال عملياتهم الإرهابية.
لذلك قامت السيدة رئيسة منظمة ماتقيش ولدي بمراسلة السيدة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المغرب من أجل استفسارهم حول حقيقة تجنيد أطفال مخيمات تندوف التي يسيرها تنظيم البوليساريو. و كان مضمون المراسلة على الشكل التالي: ” يشرفني كرئيسة منظمة “ما تقيش ولدي” أن نراسل سيادتكم بـخصوص وضعية أطفال المـخيمات بتندوف بدولة الـجزائر، حيث نستفسر عن حقيقة ما يروج على وسائل التواصل الاجتماعي و الصحافة التي تؤكد قيام جبهة البوليساريو بتجنيد أطفال فـي الـجناح العسكري لمنظمتهم و تعريضهم لتدريبات قاسية، و حرمانهم من حقوقهم فـي العيش كباقي أطفال العالم.
و بما أننا فـي منظمة ماتقيش ولدي نهتم بـحماية الطفولة و مـحاربة البيدوفيليا، و بما أننا نعمل بموضوعية فـي التعاطي مع كل ما يذكر فـي الصحافة الوطنية و العالمية و التأني فـي تدخلاتنا، و بما أن منظمة الأمم المتحدة مؤسسة مرجعية و مـحايدة تسعى لبث الامن و السلام و حماية حقوق الانسان نلتمس من سيادتكم التفاعل مع مـخاوفنا فـي استغلال الأطفال فـي التجنيد العسكري و وضعهم فـي الصفوف الامامية خلال عملياتهم الإرهابية، و نطلب من سيادتكم و من منظمة الأمم المتحدة بتعميق البحث و تمتيعنا بتقارير لجنة المينورسو الـخاصة بوضعية الأطفال داخل مـخيمات البوليساريو.”
لهذا تؤكد منظمة ماتقيش ولدي على رفضها التام لأي انتهاك لحقوق الأطفال بهاته المخيمات المنغلقة على العالم، و محاولة جرهم من أجل المشاركة في عملياتهم الإرهابية ضد المغرب بعد تجنيدهم، و تدعوا جميع دول العالم بالأمم المتحدة من أجل الضغط على هذا التنظيم و الدولة الراعية له و الكشف عن وضعية الأطفال المحتجزين بهاته المخيمات و وضعية تجنيدهم داخل معسكرات البوليساريو.