المواطن24
يعرف المستشفى الاقليمي بميدلت منذ مدة طويلة، عدة مشاكل مرتبطة أساسا بسوء التدبير الإداري وغياب الرقابة والمتابعة من لدن المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي هي المتحكمة في مستشفيات جهة درعة تافيلالت.
واستنادا الى مصادر كشفت أن عائلات المرضى خاصة الفقيرة، تعيش معانات كبيرة بسبب الغياب المستمر للأطر الطبية في مختلف الإختصاصات، بل تجاوز الأمر ذلك أنها تضطر لقطع مسافة الى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وذكرت مصادر كذلك أن قسم الأمراض النفسية والعقلية يتخبط في مشاكل عويصة، وهو ما يدفع عائلات المرضى الى التنقل بشكل دوري الى الرشيدية او الى مدينة فاس إن اقتضى الحال للحصول على تشخيص طبي بسيط، بسبب غياب الطبيبة المشرفة على هذا القسم التي انتقلت الى مستشفى آخر في ظروف غامضة.
وأضافت المصادر نفسها أن مدير المستشفى الاقليمي لميدلت متورط في ترحيل الطبيبة المختصة في الأمراض النفسية والعقلية دون تعويضها بطبيب(ة) آخر، مشيرة الى أن هذه القضية آثارت استغراب الرأي العام المحلي بميدلت، خاصة في ظل استمرار مسلسل تفريغ المستشفى من الأطر الطبية، مما دفع العديد من الفعاليات المدنية الى إطلاق عريضة توقيعات للمطالبة بفتح تحقيق فيما يقع بهذه المؤسسة الصحية.