لحسن كوجلي
عرفت مدينة دمنات اليوم الجمعة 02 دجنبر الجاري أنشطة مكثفة للسيد محمد عطفاوي عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال، بداية بترأسه بالمدينة لقاءا تواصليا مع أعضاء المجلس المحلي، مرفوقا بالسادة عبد اللطيف حلويت الكاتب العام للإقليم ، رئيس الديوان، رئيس قسم التجهيز بالعمالة ، رئيس قسم الجماعات المحلية ، رئيس قسم التعمير ، بحضور السلطات المحلية بكل من الباشوية والملحقتين الاداريين الأولى والثانية والنواب البرلمانيين ورؤساء المصالح التقنية بالعمالة والمجلس الإقليمي والجماعة الحضرية و المهندس المعماري . وقد تمحور اللقاء الذي افتتحه رئيس الجماعة بكلمة رحب من خلالها بالسيد العامل والوفد المرافق له، حول السبل الكفيلة بالنهوض بالمدينة و استكمال عملية تأهيلها على مختلف الأصعدة اضافة إلى مناقشة الاجراءات العملية من أجل التسريع بتنفيذ بنود اتفاقيات الشراكة التي تجمع الجماعة بعدد من الشركاء وكذا مسألة التأخر الحاصل في إنجاز عدد من المشاريع بدمنات والتي فتحت أوراشها مند سنوات كما هو الشأن بالنسبة لدار الثقافة والمسبح نصف الاولمبي والملعب البلدي و استكمال تهيئة عدد من الأزقة ببعض الاحياء الناقصة التجهيز في الاشطر الماضية ، والمركز النسوي باكنان ومدرسة حي واريتزديك ومقر مجموع الجماعات …
كما طرح السادة الأعضاء مجموعة من المشاكل المطروحة بالمدينة وخاصة ما يتعلق بقطاع الصحة والسير الجولان وفتح الطرق المدارية و اصلاح ملاعب القرب وتبسيط مساطر الحصول على رخص البناء و توقف بعض التخصصات لمركب التعاون الوطني بدمنات.
وفي رده على مختلف التدخلات أكد السيد العامل حرصه الدائم على التعاون مع مسؤولي الجماعة الحضرية لدمنات أسوة بباقي الجماعات الترابية بالإقليم من أجل النهوض بها على مختلف الأصعدة مؤكدا أن مدينة دمنات استفادت من عدد من المشاريع ، وهي مقبلة على الاستفادة من مشاريع أخرى بناء على اتفاقية شراكة ستدخل حيز التنفيذ عما قريب ، وبخصوص التطهير السائل وتبسيط مسطرة الحصول على رخص البناء ، طالب السيد العامل بضرورة توفير الوعاء العقاري من طرف الجماعة من أجل احداث محطة التصفية كما حث أعضاء المجلس على تشجيع الملاك من أجل خلق وداديات سكنية وعقد شراكات مع الجماعة من أجل المساعدة في تجهيز المناطقة البعيدة عن التجهيزات الأساسية وبالتالي الحصول على الرخص القانونية للبناء ، وبخصوص المشاريع المتعثرة تم الاستماع إلى السيد مهندس المجلس الإقليمي الذي أعطى بالتفصيل كل المستجدات التي تخص كل مشروع على حدة ونسبة تقدم الاشغال بها مشيرا إلى أن كل المشاريع المفتوحة في طريقها للانجاز التام في أجل أقصاه خمس الى ستة أشهر ، وقد حث السيد العامل على ضرورة تدليل كل الصعاب التي قد تكون تعوق السير العادي للمشاريع مشددا على ضرورة تشديد المراقبة من طرف المصالح التقنية لتهم كل المشاريع وفق ما تتضمنه دفاتر التحملات مع الحرص على الجودة في الاشغال .
هذا واعقتب ذلك انتقل السيد العامل والوفد المرافق له الى ساحة الجزيرة حيث أعطى الانطلاقة الرسمية لمعرض الصناعة التقليدية بدمنات المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال خنيفرة في الفترة الممتدة من 2 دجنبر الى 9 منه والذي يستقبل العشرات من العارضين والصناع التقليديين من الإقليم والجهة والأقاليم الصحراوية والجهة الشرقية وبعض المدن المغربية الاخرى . ويضم المعرض عددا من المعروضات التي تهم حرفا تقليدية محلية مغربية وسورية .
وتم بالمناسبة ايضا قيام السيد العامل والوفد المرافق بتدشين وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بدمنات والتي رأت النور بعد تجربة امتدت لأربع سنوات تقريبا كان الصندوق خلالها يؤدي خدماته لزبنائه بالمنطقة كل يوم اربعاء من كل أسبوع في مكتب مؤقت وفرته مصالح الباشوية من أجل تقريب خدمات الصندوق لساكنة المنطقة ،وهي المبادرة التي كان قد استحسنها كل زبناء الصندوق حينها وبعدها قرر مسؤولو الصندوق الوطني احداث وكالة جديدة له بدمنات نظرا للعدد المتزايد لزبنائه بالمنطقة والتي فرضت التعجيل بإخراج هذه الوكالة إلى حيز الوجود . و حضر هذه هذه الأنشطة كل من السادة رؤساء المصالح الأمنية، رئيس المجلس العلمي المحلي ، السادة البرلمانيون رئيس المجلس الإقليمي و رئيس مجموعة الجماعات الترابية الأطلسين الكبير و المتوسط الكبير و رؤساء المصالح اللاممركزة بالإقليم و مدراء وأطر الوكالة الوطنية للضمان الإجتماعي و السلطات المحلية و السلطات الأمنية بدمنات و المنتخبين .