[success]المواطن 24 -ثلاث عبد العزيز [/success]
بعد الاستقالات المتوالية التي عرفتها الحكومة التونسية ، انتقلت (العدوى) إلى قطاع السينما وتحديدا “لجنة دعم الإنتاج السينمائي ” الذي تشرف عليه وزارة الثقافة التونسية . ومن اجل” لملمة ” الوضع والعبور به نحو طريق يتسم بنوع من الانسيابية بادرة “مجموعة السينمائيين ” إلى إصدار بلاغ صحافي تدعوا كافة الإعلاميات والإعلاميين الإعلاميين الحضور يوم السبت 9 يناير 2021 صباحا بمقر نقابة الصحافيين بشارع الولايات المتحدة بتونس اللقاء الصحافي سينظم تحت يافطة ” السينما التونسية فى خطر …” .
ومما جاء في البلاغ : ” تشهد الساحة السينمائية … حدثا خارقا , حيث انه للمرة الأولى في تاريخ السينما التونسية يقدم رئيس اللجنة المكلفة بدراسة طلبات الدعم على الإنتاج السينمائي على الاستقالة. و بعد أيام قليلة من الاستقالة الأولى يقوم عضو اللجنة بتقديم استقالته هو الأخر. و نظرا لما يشوب هذه الاستقالات من غموض , و أمام التكتم على ما حدث داخل اللجنة مما تسبب في الاستقالتين … قرر مجموعة من السينمائيين ، المخرجين و المنتجين أصحاب المشاريع المعروضة على اللجنة عقد ندوة صحافية للكشف عن خفايا الاستقالتين و عن الملابسات الخطيرة التي تمثل خطر محدق بالسينما التونسية …” .
وفي نفس الوقت ، إما كجواب سريع على المبادر”الندوة الصحافية ” أو استباق لوضع حد للتصدع الذي أصاب اللجنة ، حتى وان كانت الوزارة دون وزير فقد أصدرت الأجهزة المسيرة وزارت الثقافة التونسية بلاغا تعلن “وزارة الشؤون الثقافية انه بعد التشاور مع الهياكل المعنية بالقطاع السينمائي فقد تقرر تعيين الأعضاء الجدد الأتي ذكرهم صلب لجنة التشجيع السينمائي 2020 السيدة : قمر بن دانة رئيسة اللجنة والسيد عبد الله يحيى : مخرج سينمائي وذلك تعويضا لكل من السيدين رؤوف الباسطي وعبد اللطيف بن عمار تعذر عليهما مواصلة العمل صلب اللجنة لأسباب صحية وحرصا على إتمام أعمال اللجنة في اقرب الآجال وأحسن الظروف ” …
وقد عبر العديد من السينمائيين المعنيين بملفات الدعم السينمائي قيد الدرس عن الطريقة التي يمكن للجنة “المطعمة ” وقدرتها على دراسة ملف واحد يتكون من 200 صفحة في شقيها الأدبي والمالي ؟ وقد علق عليه احدهم بأنها “اللجنة” ستلجئ للقراء القراءة – المضغوطة- المتسرعة للحسم في ملفات الدعم السينمائي التونسي الذي ظل شبه مشلول خلال السنة الأولى من زمن كرونا …