المواطن24
لطيفة رأفت، مطربة مغربية شهيرة، تعود أصولها لمدينة وزان المغربية، وسجلت أول أغنية لها “موال الحب” عام 1982 وهي لازالت مراهقة.
تزوجت رأفت عام 1984 وهي لازالت في التاسعة عشرة من عمرها، وساندها زوجها “محمد حميد العلوي” في الفوز بالأغنية المغربية بعد عام واحد.
وفي عام 1993 تعرضت لطيفة للعديد من المشاكل عقب طلاقها حتى أنها أصيبت بشلل نصفي لتغادر الساحة الفنية مدة ثلاث سنوات.
وظهرت بعدها المطربة المغربية من خلال سهرة فنية بمدينة وجدة نظمتها جميعة الأطباء، لتستأنف بعد ذلك نشاطها الفني مجدداً.
نشأة الفنانة المغربية لطيفة رأفت:
ولدت لطيفة رأفت يوم 25 نوفمبر من عام 1965 في مدينة القنيطرة المغربية، وتعود أصول والدها لمدينة وزان.
ظهرت مواهبها الغنائية وهي في سن صغيرة، لتسجل أول أغنية لها وحملت عنوان “موال الحب” عام 1982.
في عام 1985 نالت أغنية “خويي خويي” لقب أفضل أغنية مغربية لتتوالى بعدها نجاحات المطربة المغربية.
وقد اشتهرت رأفت بحبها للهجة المحلية وتشبثها بها، فضلاً عن رفضها للهجرة والشهرة بعيداً عن بلدها المغرب.
أبرز أعمالها الفنية:
قدمت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عشرات الأغاني المحلية بصوت مغربي مميز، ومن أبرزها “يامن رماني بالسهام، غني يا بلادي، عين العاطي”.
ومن الأغاني التي قدمتها خلال مسيرتها “كأنوا ما كان، جيت يا سيدي، شور عليا، مغيارة، مبعوث السلام، هلالك يا عيدنا، كرهت الحب”.
تسببت أغنية بتغريمها مبلغ 264 ألف دولار:
في عام 2020 أصدرت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء حكماً بتغريمها مبلغاً وقدره 264 ألف دولار.
وجاء الحكم لاتهامات تلقتها رأفت باستغلال أغنية “خويي” الكلاسيكية دون الحصول على إذن من عائلة ملحنها الراحل “عبد القادر الراشدي”.
وقد ردت رأفت على قرار المحكمة بإعادة نشر الأغنية عبر حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت رأفت على صفحتها الشخصية معلقة على قرار المحكمة “من الأغاني التي أعتز بها في مسيرتي الفنية، الأغنية التي لها أكثر من ربع قرن، وفزت بها بلقب أفضل مطربة مغربية عام 1985”.
وتابعت بالقول “من كلمات المرحوم أحمد الطيب العلج وألحان المرحوم الموسيقار عبد القادر الراشدي، ومن إنتاجي”.
اتهمت مؤخراً بسرقة مبيض من امرأة مغربية:
ادعت امرأة مغربية مؤخراً بسرقة مبيضها، متهمة الفنانة المغربية لطيفة رأفت بذلك بالتواطؤ مع أطباء مغاربة معروفين.
وردت مصادر مقربة من لطيفة أن ادعاءات المرأة بعيدة عن المنطق ولا يتقبلها العقل، مما يوحي أنها تعاني خللاً نفسياً.
وتدعي المرأة بأن رأفت أنجبت ابنتها قبل سنوات بعد سرقة مبيضها، مروجة أن ابنة رأفت وتدعى “الماس” هي ابنتها.