كباسي نجيد
أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني، على تنظيم سلسلة من اللقاءات والأيام الدراسية بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، من أجل إعداد وتحضير مخططات العمل الميدانية، الكفيلة بتنزيل استراتيجية مكافحة الجريمة برسم السنوات الخمس المقبلة.
وتهدف هذه اللقاءات التحضيرية والأيام الدراسية، إلى “التنزيل الأمثل على المستويين الجهوي والمحلي، لاستراتيجية الوقاية من الجريمة ومكافحتها برسم الفترة 2022-2026″، بالإضافة إلى الحرص على “وضع مخططات عمل محكمة، لضمان تنفيذ بنود وأحكام هذه الاستراتيجية على المستوى المحلي”.
وقد كلف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، لجنة مديرية مركزية، بمهمة تتبع ومواكبة عملية اللجان الجهوية الفرعية، التي أسندت إليها صلاحيات السهر على تنفيذ أحكام هذه الاستراتيجية في دائرة نفوذها الترابي، بالاعتماد مخططات العمل التي تتلاءم وخصوصية كل منطقة والظواهر الإجرامية الخاصة بها.
واعتمدت المديرية العامة للأمن الوطني، على هذه الاستراتيجية، من أجل “بلورة مخططات عمل محلية وتشاركية، تساهم فيها المصالح الخارجية للأمن الوطني، وتستحضر في بنودها، الخريطة الجغرافية للظاهرة الإجرامية وتطور مفرزات وأساليب الجريمة المستجدة، والمقترحات العملية الكفيلة بمواجهتها”.
ويذكر أن هذه اللقاءات والأيام الدراسية، سيشارك فيها كل من أطر المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، ورؤساء الأمن الجهوي والإقليمي ونواب ولاة الأمن، وأيضا رؤساء المصالح الخارجية للشرطة القضائية على الصعيدين الجهوي والمحلي.