مريم بوفنان
أشرف خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، رفقة سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، أمس الخميس، إلى جانب وفد قطري يترأسه الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني على افتتاح مستشفى “عائشة” الذي تم إنشاؤه من طرف مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، وذلك في إطار شراكة مع وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، وبتنسيق مع جهة مراكش- آسفي.
في هذا الصد قال سمير كودار، رئيس الجهة، في كلمة له في حفل وتدشين المستشفى، أن ” التعاون المثمر بين الجهة ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية شكل علامة مميزة ضمن البرامج التنموية التي تسهر جهة مراكش أسفي على تنزيلها، حيث تميز هذا التعاون بإنجاز العديد من المشاريع ذات الطابع الإجتماعي، من خلال توقيع مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات بين مجلس الجهة والمؤسسة.
وأوضح كودار، أن ” المؤسسة قامت بتنسيق مع مجلس الجهة ببناء أربعة مراكز لتصفية الدم بمختلف أقليم الجهة، وهي مراكز التي من شأنها تخفيف العئ عن المستشفيات الكبرى، والحد من الإكتظاظ المسجل بلوائح الإنتظار الخاصة بمرضى القصور الكلوي، وبالتالي وضع حد لمعاناة هذه الشريحة من المرضى، وذلك بغلاف مالي نهاز 48 مليون درهم”.
وأضاف رئيس جهة مراكش أسفي، أن ” المؤسسة عملت على تمويل وبناء وتجهيز المستشفى الإقليمي بمدينة أسفي، الذي نتشرف اليوم بإفتتاحه، وذلك بغلاف مالي إجمالي يقدر ب250 مليون درهم، والذي يشمل مختلف التخصصات، فضلا عن بناء وتجهيز مستشفى شريفة بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، بتكلفة بلغت أزيد من 200 مليون درهم، والذي تم إفتتاحه بمعية معالي الشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني، خلال شهر أكتوبر من السنة المنصرمة”.
وأكد كودار في كلمته أنه “لابد أن نتقدم بالشكر للمؤسسة ولمجلس الجهة وباقي الشركاء بافتتاح هذا الصرح الصحي الجديد بمدينة أسفي”.