[success]المواطن 24/متابعة[/success]
لا تكاد تفترق السياسة عن الرياضة في كتالونيا، لذلك لم يبدُ غريبا تصادُف محاولة بحث الإقليم عن رئيس جديد مع سعي جماهير نادي برشلونة إلى تسمية ربّان يقود دفّة سفينة النادي الكتالوني العريق.
في محيط “كامب نو” -معقل نادي برشلونة- يبدو كل شيء جاهزا لبدء عملية التصويت التي تحل وسط جائحة كورونا؛ خيام واسعة ومكاتب معقمة وفحوص للفرق الصحفية التي تغطي الحدث. نزرٌ يسير من الاستعدادات التي جهزتها الإدارة المؤقتة للانتخابات، بعد أسبوع فقط من اعتقال الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو.
“كل المرشحين لديهم برامج جيدة، لكنني سأمنح صوتي لخوان لابورتا لأنه المرشح الوحيد القادر على إقناع ميسي بالبقاء بالبارصا وتجاوز الأزمات التي يعيشها الفريق”، هكذا يقول فرانثيسكو سوبيرات في تصريحاته للجزيرة نت.
حجج هذا المشجع لا تختلف عن المعطيات التي يعرضها أغلب أنصار النادي الكتالوني، فلابورتا الذي ترأس النادي في الحقبة الممتدة من 2003 إلى 2010 نجح في تأمين 12 لقبا للفريق الكتالوني؛ إنجاز حجب برامج المرشحيْن المنافسيْن رغم اعتمادهما على بعض رموز تلك المرحلة في حملتهما الانتخابية.
ففيكتور فونت، وهو الخبير في عوالم الدعاية والإعلام، لم يفلح وفق استطلاعات الرأي في استمالة الناخبين رغم حصوله على تأييد تشافي إرنانديث مدرب نادي السد القطري واللاعب السابق لبرشلونة، وطرحه برنامج تسيير يشكل قطيعة مع الإدارات السابقة، إذ يرى فونت أن أزمات البارصا الأخيرة اشتعلت بسبب تصرفات سلطوية منحت تسيير أمور الفريق لإداريين تنقصهم الخبرة والدهاء.