[success]المواطن 24/امال لفهيم[/success]
بمناسبة اليوم العالمي للمراة يُحتفل فيها بالتقدّم نحو ضمان حقّ المرأة في المساواة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تمكينها، والاعتراف بإنجازاتها، و تلعب المرأة دورا كبيرا في المجتمع المغربي يتمثل في تربية أجيال الغد، لأنها تتعرض إلى الاضطهاد و الاغتصاب لأبسط حقوقها مثل عدم الاعتراف بدورها الكبير حيث أنها تعمل طيلة النهار داخل وخارج بيت الأسرة فيتحتم علينا الحفاظ و الاعتراف بدورها و إعطائها قيمة كبرى مع صيانتها و منحها أبسط حقوقها.
على سبيل المثال: المرأة تشتغل طيلة النهار في بيتها لتوفر الراحة لزوجها و أبنائها فبذلك تعتبر هذه المرأة عنصرا فعالا و لكن النتيجة تظل سلبية فاذا أخذنا بطاقتها الوطنية سنقرأ بدون فهل هي حق بدون السؤال المطروح في الساحة المغربية و لكن إذا نظرنا إلى صلب الموضوع سنكتشف أنها تعمل أكثر من الرجل فهي زهرة البيت هي التي تحافظ على بقاء البشرية.
ما إن يثار الحديث عن المرأة في المجتمع المغربي، حيث تظهر نظرة الأغلبية الساحقة إليها، ففئة كبيرة تلوم المرأة على كل مشكل اجتماعي أو أخلاقي، فتصبح هذه الأخيرة مسؤولة في نظر المجتمع على تربية الأطفال بخروجها إلى العمل، و عن الفساد الاجتماعي، و عن ازدحام الطرقات بسياقتها البطيئة، حتى أن البعض قد يصل إلى لوم المرأة عن ثقب الأوزون، و عيشها في مجتمع ذكوري يميل إلى الجنس الخشن، تهضم مجموعة من حقوقها، أقلها حق التعليم باعتبار الآباء أن مكان الفتاة الأول هو المنزل لتربية الإخوة تدربا على الأبناء، و هذه الفكرة تعزز خصوصا في القرى المنعزلة حيث المدارس بعيدة.
و بهذه المناسبة نتوجه بتهنئة خاصة للسيدة خديجة قسام مديرة تربوية و استاذة بمدرسة هالة بنت خويلد و الى كل التلميذات المتمدرسات و من هذا المنبر نشجع المراة المغربية على ثباتها في أداء أدوار طلائعية لمجابهة والتصدي لجائحة كوفيد 19، فالمرأة هي عماد العمل الجاد بالنظر لما تقوم به في مجال البحث والابتكار.