[success]المواطن 24/متابعة[/success]
يواصل نظام العسكر في الجزائر،يواصل حملاته العدائية ضد المغرب وذلك باستعمال كل الوسائل الدنيئة للضغط من أجل إقحام ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ضمن جدول أعمال مجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي ينعقد اليوم الثلاثاء 9 مارس، والذي يركز على حفظ السلام في إفريقيا ومواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية.
وخلافا لجدول أعمال هذه الدورة روّج الإعلام الرسمي الجزائري مجموعة من المغالطات، سواء عبر قناته التلفزية الرسمية او وكالة الأنباء الجزائرية وباقي أبواق إعلامه، ادعى فيها أن مجلس السلم والأمن الإفريقي سينعقد لتدارس ملف الصحراء وما يجري في المنطقة بعد “خرق اتفاق وقف إطلاق النار”، كذا!
ونشرت قنوات الصرف الصحي التابعة لنظام الجنرالات، خبرا مفاده أن الرئيس/المعيّن عبد المجيد تبون، أجرى مكالمتين هاتفيتين قبل انطلاق هذا الاجتماع، مع كل من رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا، ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا.
وقالت الرئاسة الجزائرية، حسب ذات المصادر، إن المكالمتين تطرقتا إلى “أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الاتحاد الإفريقي، خاصة مجلس السلم والأمن الذي يلتئم الثلاثاء 9 مارس 2021، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وهو الاجتماع الذي ستشارك فيه الجزائر بصفتها أحد أعضائه”.
ورغم أن اجتماع مجلس السلم والأمن الذي ترأسه كينيا لم يدرج ملف الصحراء ضمن جدول أعماله، الذي يركز على حفظ السلام في إفريقيا ومواجهة التحديات المرتبطة بالتنمية، روج التلفزيون الجزائري أن ملف الصحراء سيطرح على طاولة المجلس الإفريقي من جديد.
وكانت الجزائر فقدت رئاسة مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي بعدما ظلت تسيطر عليه لسنوات ووظفته في دعم جبهة البوليساريو الانفصالية على حساب القضايا التي تواجه القارة الإفريقية.
وفي هذا الصدد، فشل وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، في انتزاع موقف داعم لجبهة البوليساريو الانفصالية خلال زيارة أجراها إلى دولة توغو.
وأجرى وزير الخارجية الجزائري محادثات مع نظيره التوغولي، روبرت دوسي، تناولت بحسبه “التعاون الثنائي وتعميق سنة التشاور حول المسائل الراهنة في منطقتنا، بما فيها الأوضاع في مالي والساحل وليبيا والصحراء”.