ج.محمد
توقف تقرير نشره موقع “ميديابارت” الفرنسي عند تفاقم ظاهرة العنف ضد النساء بفرنسا في ظل الشعارات التي تتغنى بها بلد الأنور في مجال حقوق الإنسان وتحقيقها لتقدم في هذا المجال.
وسجل الأسبوع الثاني من شهر فبراير لوحده مقتل 5 نساء فرنسيات، تتراوح أعمارهن بين 28 و51 سنة، في جرائم قتل من طرف الأزواج أو الشركاء.
وكشف التقرير أن عدد الجرائم المرتكبة ضد النساء وغالبيتهم من طرف أزواجهم بلغ 18 جريمة، منذ مطلع العام أي في أقل من شهرين، وهو ما يعكس حجم العنف الممارس على الفرنسيات والذي تفجر بعد جريمة القتل، إذ أن الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود نساء فرنسيات أخريات معنفات.
وخلفت هذه الجرائم المرتكبة ضد النساء أطفالا إذ أن غالبية الضحايا أمهات، وتختلف طريقة التخلص من الجثة بعد تعنيفها لحد الموت إذ أن من الأزواج من وضع جثة زوجته بنفايات الأزبال وبلغ عن اختفائها.
وسرد التقرير الحالات الخمس المسجلة خلال أسبوع وتعود أولاهم لسيدة تبلغ من العمر 43 عاما لقيت حتفها في السابع من فبراير الجاري محترقة داخل شقتها في مدينة “إيفتو” ، وقد ألقي القبض على شريكها ووجهت له تهمة القتل عمدا.
وفي 11 من الشهر نفسه، توفيت أم لـ4 أطفال تبلغ من العمر 34 عاما داخل المستشفى الذي نقلت إليه بعد العثور عليها داخل شقتها في مدينة “بوندي” وهي في حالة حرجة، ووضع شريكها رهن الاعتقال الاحتياطي.
وفي 13 من فبراير أي بعد يومين من الجريمة السابقة لقيت سيدة تبلغ من العمر 51 سنة حتفها بـ13 طعنة سكين داخل فندق ببلدة “سيفران” بضواحي باريس، واعترف شريكها بمسؤوليته عن الجريمة، كما عثر على قطع من جثة سيدة 46 سنة داخل كيس نفايات في “مونتروي، كان زوجها قد أبلغ عن اختفائها قبل أسبوع.
وفي 14 فبراير، وهو اليوم الذي يحتفل به الناس بـ”عيد الحب”، عثر على جثة سيدة 28 سنة داخل منزلها بمنطقة “ليزيو”، وبدأت الشرطة بالبحث عن شريكها السابق لاستجوابه بعدما حامت الشكوك حول تورطه في الجريمة.