المهدي فلكاوي
كشفت مصادر ودادية مطلعة، أن رحيل المدرب التونسي، المهدي النفطي، عن القلعة الحمراء بات في حكم المؤكد،
بعد الأداء غير المقنع الذي ظهر به زملاء العميد يحيى جبران أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي.
وقالت ذات المصادر، أن رئيس فريق الوداد الرياضي، سعيد الناصيري يتجه لفك الارتباط مع النفطي، بالرغم من قيادته للفريق لتحقيق الفوز على بيترو أتليتيكو الأنغولي بهدف دون مقابل،في المواجهة التي بينهما على أرضية مركب محمدالخامس بالدار البيضاء، مساء الجمعة،لحساب الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى من دوري أبطال إفريقيا.
وأوضحت المصادر نفسها، أن الناصيري تفهم موجة الغضب العارمة للجماهير الودادية وقرر وضع حد لمشوار النفطي مع الفريق من أجل التعاقد مع مدرب جديد خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكانت الجماهير الودادية هاجمت النفطي وصبت جام غضبها عليه بعد نهاية المباراة بالرغم من تحقيقه نتيجة الفوزـ،على بيترو أتليتيكو الأنغولي، مطالبة إياه بالرحيل، منتقدة الأداء المتواضع الذي بات يقدمه الوداد تحت قيادته.
بقيت الإشارة إلى أن الوداد الرياضي بات يحتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط في ترتيب المجموعة الأولى،
وذلك بعد تحقيقه لفوزه الأول في دور المجموعات، علما أن كل من بيترو أتلتيكو الأنغولي وشبيبة القبائل الجزائري يتصدران المجموعة برصيد 4 نقاط، في حين يحتل فيتا كلوب الأنغولي المركز الأخير بصفر نقطة.