متابعة/محمد فتاح.
ترأس شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الجمعة، بالمقر المركزي للوزارة بالرباط،
الاجتماع الحادي عشر للجنة قيادة مشروع “التعليم الثانوي”، المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني”، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية. و عقد هذا الاجتماع، بحضور مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب، و كيري مونهان، المديرة المقيمة لهيئة تحدي الألفية في
المغرب، والمدراء المركزيين لقطاع التربية الوطنية المعنيين بتنزيل المشروع، كما حضره عبر تقنية المناظرة المرئية، مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لطنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي. وشكل هذا الاجتماع،
الذي يأتي بعد مصادقة مجلس الحكومة على مشروع المرسوم بقانون رقم 2.23.102 المتعلق بحل وكالة حساب تحدي الألفية
– المغرب (MCA-Morocco) وتصفيتها، مناسبة لاستعراض الإنجازات المادية والمالية للمشروع، وتدارس الإجراءات الكفيلة بضمان استدامة هذه الإنجازات، والاستفادة من التجارب الناجحة، وكذا تدارس الخطوات القادمة لاستكمال تنفيذ المشاريع في طور الإنجاز،
وإنجاح انتقال الأصول والمنجزات المحققة للأكاديميات والأطراف المعنية. ويوفر هذا المشروع، دعما لقطاع التربية والتكوين، لاسيما على مستوى تنفيذ “مشاريع المؤسسات المندمجة” بالمؤسسات التعليمية المستفيدة،
وتنقيح الدلائل التي تشكل العدة المتعلقة ب”مشروع المؤسسة المندمج”، وتسليم تجهيزات خاصة (معدات رياضية،
وتجهيزات مخصصة للنوادي المدرسية ومختبرات اللغات)،
والتكوين المستمر للأطر الإدارية والتربوية، وإعادة تأهيل البنيات التحتية المدرسية بالجهات الثلاث المستهدفة، وتعزيز نظام المعلومات “مسار”. وتمت بلورة مقترح مخطط لترصيد المكتسبات والمنجزات واستدامة التدخلات، بكيفية تتلاءم مع الأهداف الاستراتيجية والمحاور الثلاث لتنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة ذات جودة للج