المواطن24-متابعة
نتيجة تهور النظام العسكري الجزائري في قضية صنع البهرجة والفرجة بقمة الإتحاد الإفريقي الأخيرة بخصوص زعم هذا النظام طرد المسؤولة الدبلوماسية الإسرائيلية فإنه لم بجد من يحميه من فعلته هذه التي شكلت لهم ذعرا كبيرا بعد تصريحات مسؤولين عسكريين إسرائيليين ، سوى الارتماء في أحضان الشيعة الإيرانيين ، واقتناء سرب من الدرونات التي أصبحت تشكل سدا لدرء اي خطر يهدد الجزائر حسب اعتقادهم ، زاعمين أن المغرب قد يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الجزائري ،وهذا لا يمكن أن يحدث على الإطلاق بضمانات الملك محمد السادس الذي قال الشر لن يأتي من المغرب أبدا ،ولن تكون الأراضي المغربية منطلقا لأي اعتداء على جيراننا.
بالمقابل هناك تهور آخر من طرف الميسلشيات الإره–ابية في تندوف، التي تتمرن عناصرها على استعمال هذه الدرونات والمتمثل في ادعاء ما يسمى بزعيم الميليشيات الإنفصالية المسلحة ،بأنه سيهاجم الجيش المغربي وسيلحق به شر هزيمة، وهذا في اعتقادي مجرد مسكن للألم بمخيمات تندوف التي أصبحت تعيش انفلاتا أمنيا خطيرا .
فرنسا التي يتبجح رئيسها في خرجة إعلامية تبطعها الضبابية الدبلوماسية، لم يفوت الفرصة من أجل الحديث عن “محاربة الإره-اب” في شمال إفريقيا والساحل والصحراء ،وهو في الحقيقة فاعل أساسي في تصدير الإرهاب لهذه المناطق الجغرافية الشيئ الذي يفسر تواطؤه مع حاميته العسكرية في الجزائر .