أكد المدرب الوطني وليد الركراكي أن فوز المنتخب الوطني المغربي على نظيره البرازيلي (2-1) ، في المباراة الودية التي جمعتهما ، مساء السبت على أرضية الملعب الكبير لمدينة طنجة ، بمثابة “حلم
وجاء فوز المنتخب الوطني بفضل هدفي سفيان بوفال (د 29)، وعبد الحميد الصابيري (د 79)، فيما وقع هدف المنتخب البرازيلي كاسيميرو (د 67).
وكدلك قال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة إنه “ليس من السهل الفوز على المنتخب الأول عالميا. كنا نعي أن المباراة ستكون قوية وستلعب على تفاصيل صغيرة”، مضيفا أن هذه المباراة كانت في مستوى منافسات كأس العالم.
وأضاف أن “هذا الفوز يعد الأول للمغرب على البرازيل الذي خاض اللقاء محروما من بعض اللاعبين،مشددا على أن التفوق على منتخب السامبا يعد إنجازا كبيرا.
وأردف قائلا إن “اللاعبين قدموا أداء كبيرا وقاموا بواجبهم بشكل جيد خاصة خلال مجريات الشوط الأول مقارنة مع الشوط الثاني”، مشيرا إلى أن “التركيبة البشرية لم تستسلم وأظهرت تحكما في مجريات اللعب “.
وعبر عن سعادته بهذا الفوز الذي هو إهداء للجماهير المغربية “، مؤكدا أن المباراة التي ستجمع النخبة الوطنية ضد البيرو يوم الثلاثاء المقبل بمدريد لن تكون سهلة.
وتابع “سنمنح الفرصة للاعبين الآخرين لكسب المزيد من الثقة”.
من جانبه، أكد عميد “أسود الأطلس” غانم سايس أن المنتخب الوطني يهدي هذا الفوز للجماهير المغربية التي حجت بكثافة إلى ملعب طنجة.
وأضاف أن هذا الانتصار الكبير هو تتويج للإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققته العناصر الوطنية في كأس العالم بقطر.
وأضاف أن الاستعداد الجيد لهذه المباراة القوية هو مفتاح الفوز الثمين على منتخب كبير يتوفر على لاعبين متمرسين.