المواطن24
أعلنت كل من الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب
والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب خوض إضراب وطني لمدة 24 ساعة خلال الشهر المقبل
يليها إضراب ليومين متتاليين يحدد موعدهما لاحقا.
أن “القطاع يعرف بشكل مستمر ارتفاع حالات الإفلاس في صفوفه، بحيث وصل إلى آلاف من الصيدليات على عتبة الإفلاس
أمام صمت ولامبالاة من طرف الوزارة الوصية على قطاع الصحة، والتي يجب أن تتصدر المشهد بالانخراط في إصلاحات هيكلية استعجالية، بما يضمن استمرار هذه المرافق الصيدلانية في اشتغالها وتقديم خدماتها الصحية لفائدة المواطنين
، رئيس الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، إن “الإضراب مرده إلى احتقان داخلي لقطاع الصيدليات في السنوات الأخيرة، وأسبابه رفض الوزارة الوصية الحوار مع الصيادلة في إطار المقاربة التشاركية التي ينص عليها الدستور، أو تنزيل أية إصلاحات تم التوافق حولها منذ سنة 2019”.
اكدرئيس الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية:
“بالإضافة لذلك، مختلف التمثيليات النقابية الوطنية تتابع تصريحات حكومية بمراجعة المرسوم المتعلق بمسطرة تحديد أثمنة الدواء،
بناء على مغالطات تقدمت في تقارير رسمية،
وهذا بزعمهم ممكن دون إشراك للصيادلة، وهذا فيه تهديد حقيقي لقطاع حيوي ما زال يقدم خدمات كبيرة لوطنه رغم ما يعانيه من أسقام تهدد توازناته اقتصادية”.
وأشار بوزوبع إلى أن “قرار الإضراب الوطني بغلق جميع الصيدليات الوطنية هو إضراب اضطراري وليس اختياري، تتحمل فيه وزارة الصحة المسؤولية كاملة؛ لأن لامبالاتها بقطاع الصيدليات هو بمثابة دفعه نحو الانهيار”.