المواطن24
بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس،
تم إطلاق بناءمكنت الاستراتيجيات الصناعية المتعاقبة من بناء المغرب الصناعي الحديث التي تم إطلاقها ، وجعله منصة تنافسية عالمية، وإبراز إمكانياته ومرونته.
فبفضل تنمية معززة بخلق منظومات صناعية تنافسية ذات مستوى عالمي، انخرطت الصناعة الوطنية في زخم استثنائي،
لتصبح قطاعا رئيسيا في خلق فرص الشغل وتحفيز الاستثمارات المنتجة.
وشرعت بذلك الصناعة المغربية في سلك منعطف رئيسي في مسار تطورها، لتجعل من علامة “صنع في المغرب” ضمانة لجودة ذات صيت عالمي، وذلك بفضل الخبرات والمؤهلات التي يزخر بها هذا القطاع.
وفي هذا السياق، نظمت وزارة الصناعة والتجارة بمعية الاتحاد العام لمقاولات المغرب الدورة الأولى لليوم الوطني للصناعة. ويروم هذا الحدث الهام أن يكون منصة لتبادل الآراء حول الرهانات الاستراتيجية لتنمية القطاع وتحديد الأولويات الاستراتيجية الصناعية الجديدة.
دعوة ملكية من أجل ولوج عهد للسيادة الصناعية
وفي رسالة سامية موجهة إلى المشاركين في الدورة الأولى لليوم الوطني للصناعة، شدد جلالة الملك على ضرورة “الاستعداد الكامل لولوج عهد صناعي جديد، يتخذ من مفهوم السيادة هدفا ووسيلة”.
ولكسب هذا التحدي، دعا جلالة الملك إلى صناعة تستوعب أنشطة وخبرات جديدة وتوفر المزيد من فرص الشغل، صناعة تجعل من القدرة على توفير مناصب شغل قارة للشباب رهانها الأول وقي نقسي السياق داته.
تفاقية شراكة لتعزيز الملكية الصناعية والتجاريةكما
تم توقيع اتفاقية ثانية بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ووزارة الصناعة والتجارة بهدف تحديد أسس الشراكة بين الطرفين لتنظيم هذا اليوم الوطني سنويا.
وكدلك عرفت الدورة الأولى لليوم الوطني للصناعة توقيع اتفاقية شراكة، بين وزارة الصناعة والتجارة، والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب،
تروم إلى تطوير وتعزيز الملكية الصناعية والتجارية وتثمين الأصول غير المادية للمقاولات المغربية.