نجيد كباسي
تفاعلت ولاية أمن بني ملال، بجدية كبيرة، مع خبر منشور على بعض المواقع الإخبارية، يزعم تعرض قاصرين للاعتداء الجسدي والسرقة من طرف عصابة إجرامية على مقربة من نادي رياضي بمدينة بني ملال. وتنويرا للرأي العام الوطني، وتفاعلا مع ما جاء في المقالات المنشورة من معطيات غير صحيحة،
تؤكد ولاية أمن بني ملال أنها فتحت
بحثا بشأن هذا الموضوع، والذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية،
وذلك دون إخلال بمبدأ سرية الأبحاث القضائية التي لازالت جارية في هذه القضية. فبتاريخ يوم الاثنين 10 أبريل الجاري، باشرت مصالح الشرطة بمدينة بني ملال
بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة،
على خلفية شكاية تقدم بها ثلاثة قاصرين يتهمون أشخاصا بتعريضهم للعنف وسرقة دراجة هوائية، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بنزاع عرضي بداخل نادي رياضي تطور بعد انتهاء الحصة التدريبية إلى تبادل للعنف بالشارع العام،
والذي تخلى على إثره أحد الطرفين عن دراجته الهوائية قبل أن يتم استرجاعها لاحقا. وإذ تحرص ولاية أمن بني ملال على توضيح هذه المعطيات، فإنها تنفي بشكل قاطع المزاعم التي تشير إلى كون النازلة تتعلق بنشاط لعصابة إجرامية
، كما تؤكد أيضا على حرص مصالحها على التفاعل الفوري مع كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن تدعيم إحساس المواطنين بالأمن.