رضوان فتاح
الدراجات النارية الصينية الصنع تزرع الرعب بالطريق الرابطة بين سوق السبت ولاد النمة والفقيه بن صالح في غياب إستراتيجية أمنية وقانونية لحماية مستعملي الطريق من المضايقات والتربصات الإستفزازية التي راح يستعملها بعض الشباب المنحرف والطائش بالنصب على الضحايا من السائقين وتلفيق لهم حوادث سير وهمية
. لم يعد الوضع يطاق لدى مستعملي الطريق الوطنية عدد 309 الرابطة بين سوق السبت ولاد النمة والفقيه بن صالح ، مرورا بالمركزين الترابين أولاد مراح وأولاد زمام ، النقطتين اللتان أصبحتا مرتعا لذوي السوابق العدلية ، وبعض المنحرفين ، وشباب طائش لا يضع أمامه من ضوابط السير والجولان بالطريق العمومية البتة ، في تجاوز صارخ للقواتين الجاري بها العمل وعدم إحترام قانون السير والجولات بالمملكة ، وكذلك عدم التوفر على رخصة السياقة الخاصة بالدراجة النارية ذات محرك حسب السعة /متر مكعب
، والتي يؤطرها القانون المغربي ب +49 سنتيم مكعب . عدم التوفر على وسائل السلامة الطرقية : من خودة الوقاية للرأس ، واللباس الخاص بالدراجات ذات الحجم الكبير ، وعدم التوفر على رخصة السياقة -طأو بالأحرى تكوين شامل بالسياقة لدى المؤسسات المنوطة بهذه المهمة المعظلة الكبيرة
التي تستوقف رجال السلطة العمومية وعجزهم عن تقديم المساعدة العينية المرورية بالطريق الوطنية المدكورة مما يؤزم ويقوض حركة السير والجولان بها ويفاقم معدل الحوادث وعدد القتلى والمعطوبين من بينهم ،رغم المجهودات الجبارة المبدولة لدى سرية الدرك الملكي الفقيه بن صالح والمراكز الترابية للدرك الملكي بكل من سيدي عيسى بن علي وأولاد زمام والفقيه بن صالح وسوق السبت أولاد النمى وفرق الدراجين الذين يبدلون قصار جهودهم لآنتشال هذه المضلة المعقدة الأركان
، كما أنه بالوقوف على المضايقات التي أصبح يتعرض لها مستعملوا الطريق خاصة النساء أصبحت لا تطاق ولا تحتمل من مستعملات هذا الخط المروري
، وكذلك بعض المسنين ومستعملي وسائل النقل العمومي بالطاكسيات وغيره ، النسوة اللائي تقدمن بمجموعة كبيرة من الشكايات الكتابية مباشرة بسرية الدرك الملكي سيدي عيسى والفقيه بن صالح ، حول مجموعة من الإعتداءات دات طابع نصبي وإحتيالي محض عبر آفتعال حوادت سير وهمية وغيره ،وإفتعال حوادت سير وهمية وصورية هو الهذف ال-ول والأخير لدى أصحاب هذه الدراجات المفبركة والمعدلة المحركات بطرق مختلفة وبعضها سياقتها محضور وطنيا دون التوفرةعلى رخصة السياقة المعنية ،
وأخطر مقطع عبر هذه الطريق الوطنية ألا وهو النقطتين الكيلومتريتين على مستوى المركزين أولاد مراح ، أولاد زمام والمدخل الجنوبي للمدينة الفقيه بن صالح .
حيت راح العديد من السائقين والسائقات يضقون ناقوص الخطر ، حول الظاهرة وتفشيها بسرعة وبشكل هوليودي خطير ، وكذلك السرعة المفرطة لهذه الدراجات المعدلة والطرق المختلفة التي تنفذ بها هذه المضايقات اللاأخلاقية المستفزة والمحرضة والضاربة في العمق الحق القانوني والدستوري في حرية التنقل والسير العادي والمريح لمستعملي الطريق العمومية الوطنية وغيرها
، المضايقات المستفزة التي تقود مستعملي هذا الخط المروري إلى حوادث وكوارت كبيرة مثال : حادت شغار وإحتراق دراجتين ناريتين بوقت واحد وسيارة داسيا
وأولاد زمام ، وأولاد مراح التي راح ضحيته شابين بالأول
، وكسر فالرجل بالحادت للتاني ووفاة بائع الخضر بالتالت بأولاد مراح،
ووفاة آخر بمركز أولاد زمام واللائحة طويلة كما أصبح الشباب مستعملي هذه الأصناف من الدراجات الصينية يتنافسون حول من هو صاحب أكبر مبلغ محصل من المال خلال تربصاتهم حول مستعملي الطريق وتحريضهم وإفتعالهم لحوادث سير وهمية وصورية لجني أموال عبر النصب والإحتيال على مستعملي الطريق . وبهذه السلوكات سقط مجموعة كبيرة من الضحايا في شيراكهم كما تم تقديم المال لهم مقابل الإنصراف وعدم تسجيل محاضر هذه الحوادت وهنا تنقسم المسؤولية القانونية عند الطرفين لدى الأول مستعمل الطريق الذي يهاب سحب رخصة سياقته أو ما شابه والآخر لا شيء يهمه غير النصب والإحتيال بإستعمال
حادت وهمي أو مجموعة من المنحرفين يقحمون صاحب العربة المرورية بحادت مفبرك وإستدراج ضحاياهم حدو تسجيل محاضر قانونية والباقي تعرفونه ياسادة . الصورة تعبيرية