رضوان فتاح
أدى عامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي وسط حشد غفير من المصلين، صبيحة اليوم السبت فاتح شوال 1444 الموافق ل 23 أبريل 2023، صلاة عيد الفطر السعيد بالمصلى الكبير للمدينة الفقيه بن صالح ، وسط أجواء يطبعها الخشوع والإيمان وروحانية يستشعر فيها المسلم عظمة العبادة وعظمة المعبود .
وإستهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المسلمون المغاربة سيرا على سنة النبي المصطفى والمذهب المالكي هذا وقد ترأس السيد عامل الإقليم
الذي كان مصحوبا بالسادة برلمانيو دائرة الإقليم الفقيه بن صالح يتقدمهم القيدوم الحاج إبراهيم فضلي والحاج كمال المحفوظ ورئيس المجلس الترابي لعمالة إقليم الفقيه بن صالح ذ٠صلاح الدين كمال ونائبه الأول ذ٠ الحاج نورالدين ذهبي ورؤساء مجالس ترابية ومنتخبون عن الإقليم الفقيه بن صالح
، ورئيس المنطقة الأمنية الإقليمية السيد عبد الهادي جواد وقائد سرية الدرك الملكي السيد محمد متوكل، وقائد القوات المساعدة والوقاية المدنية وقائد التكنة العسكرية للقوات المساعدة ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية وحشد غفير من المصلين حجوا من جميع أنحاء الإقليم الفقيه بن صالح وعموم أحياء المدينة عاصمة الإقليم الفقيه بن صالح، أداء صلاة العيد . وأكد الإمام ورئيس المجلس العلمي المحلي الفقيه بن صالح السيد ذ٠نذ العبد الله العبدلاوي في مستهل خطبته
،على أهمية هذه المناسبة الدينية الكبيرة التي تعتبر خير ختام لشهر من الصيام والقيام والعبادة والتقرب إلى الله عز وجل، وهو يوم توزع فيه الهدايا الربانية على الفالحين والناجحين والصائمين بعون من الله تعالى للشهر الكريم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وقيام الصلوات وصلاة التراويح وليلة القدر المباركة . وأن الصوم لا يقتصر على شهر رمضان بل يتعدى ذلك عبر صيام الست من شوال والأيام البيض التي يتساوى جزاؤها صيام سنة. ودعا ذات الخطيب إلى الإكثار من الحمد لله كون تحميد العبد المؤمن ربه والثناء عليه سبحانه وتنزيهه عز وجل وتكبيره هو الذي يملأ ميزان حسناته وإلا فإن الحمد والتسبيح والتكبير في ذاتها هي أعظم من الميزان كون الثناء على الله عز وجل يتضمن تنزيهه في التسبيح وتكبيره عند تكبيرة الإحرام.
كما دعا في خطبته إلى نبذ الخلافات والعداوات وإذابتها وتكريس المبادئ الدينية السمحة في ربط أواصر الرحم وزيارة الأقارب والأحباب والأصدقاء خلال هذه المناسبة الدينية السعيدة والتسامح عند المظالم. وفي ختام خطبته دعى الإمام والخطيب ورئيس المجلس المحلي بالدعوة إلى التآخي بين المسلمين والدعاء الصالح لجموع المصلين والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة، ولمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين وقائد الأمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، وأن يقر عين جلالته بولي عهده سمو الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع عليم. وبعد انتهاء صلاة العيد تبادل عامل الإقليم والوفد المرافق له التهاني والتبريكات، وتبادل جموع المصلين أيضا التهاني فيما بينهم في أجواء من الأخوة والمودة والمحبة