وليد كاليش لجمعية رد بالك للوقاؤة من حوادث السير والسلامة الطرقية
حوادث السير المميتة .. كلنا مسؤولون شركاء ومعنيون إستفاقت مدينة وادي زم على نبأ أليم إثر وفاة شاب في مقتبل العمر بحادثة سير مميتة وقعت بالمدار الحضري المحادي لمفوضية الشرطة على الساعة الواحدة صباحا من يومه الإثنين 24 أبريل 2023 حيث كان يمتطي دراجة نارية من نوع Tmax ، ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نتقدم باسم جمعية رد بالك للوقاية من حوادث
السير و السلامة الطرقية بأحر التعازي و المواساة راجين من الله أن يشمله بالرحمة والمغفرة ولعائلته و كل أصدقاءه الصبر والسلوان . وفور علمها بهذه الحادثة الأليمة التي إهتزت لها المدينة وأثارت حالة من الحزن بين الساكنة إجتمع أعضاء مكتب جمعية رد بالك للوقاية من حوادث السير و السلامة الطرقية للتدوال حول وضع السير و الجولان وما يعرفه من إختلالات لا يتم التعامل معها بشكل إستباقي تفاديا للحوادث و إنما بشكل بعدي وتصحيحي بحيث اصبح من المحتم الذي لا يقبل النقاش : – تحيين التشوير الطرقي العمودي بوضع علامات جديدة في عدد من المدارات و التقاطعات الطرقية .
– تثبيت إشارات أضواء مرور جديدة و تحديث و إصلاح المعطل منها . – إنارة الشوارع الكبرى و الصغيرة بشكل كافي يضمن الرؤية السليمة لتفادي إزهاق المزيد من الأرواح . – الرفع من الدوريات الأمنية للمراقبة وفق تصور تحسيسي توعوي بعيد عن المقاربة الزجرية المحضة. – الرفع من التواجد الميداني لعناصر المراقبة داخل و خارج المدينة بشكل مستمر بعيدا عن التفاعل المناسباتي
في الأعياد و الحملات و عقب حوادث السير الذي لا يفضي إلى النتائج المتوخاة محليا ووطنيا . – تكثيف الجهود و التنسيق في ما بين كل المتدخلين المعنيين بالسير و الجولان من سلطات، رجال الدرك، الأمن الوطني ،الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية NARSA ، المكتب الإقليمي لوزارة التجهيز و الماء
و جمعيات المجتمع المدني…، لتبادل التجارب و الخبرات بغرض تنزيل الرؤى المشتركة على أرض الواقع و تحقيق الأهداف المسطرة وطنيا بخفض عدد القتلى. –
تفعيل الدور الأساسي للجنة السير و الجولان المنوط بها والمتمثل في التنسيق بين كل المتدخلين المعنيين وكذلك تتبع وتصحيح الإختلالات تفاديا للحوادث . و تفاعلا مع هذا الوضع نطالب من السيد مدير المنطقة الأمنية الإقليمية و الكولونيل القائد الجهوي للدرك الملكي وكل المعنيين و المتدخلين التفاعل مع النقط المذكورة و التعاطي معها بشكل جدي لإيجاد الحلول الناجعة و الجذرية تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث المفجعة و نحن لسنا ببعيد من حادثة حافلة النقل العمومي التي وقعت بين مدينتي خريبكة و الفقيه بنصالح و التي خلفت أزيد من 20 قتيل و 36 جريح ناهيك عن الخسائر المادية المباشرة و الغير مباشرة . عن مكتب الجمعية