رضوان فتاح
إنتشلت فرقة الضفادع التابعة للقيادة الجهوية بني ملال خنيفرة وعناصر الوقاية المدنية بدار ولد زيدوح حوالي الخامسة مساءً جثة طفل يبلغ من العمر حوالي 11 ربيعا قضى نحبه غرقا بواد العبيد بمنطقة المرابطية التابعة ترابيا للجماعة
أحد بوموسى الصغير المندفع الذي كان ينوي السباحة على جنبات الوادي وتبريد جسمه الصغير بمياه الوادي الباردة ، نظرا لإرتفاع درجات الحرارة نهاية وطوال الأسبوع الذي نودعه من شهر أبريل بالإقليم الفقيه بن صالح حيث بلغت درجات الحرارة حدود 44° ،
إلا أن تبريد جسم الصغير تتحول إلى مآساة بعدما إختفى بغياهب قعر الواد والعمق الكبير وحلكة المياه الناجمة عن مجاري المياه بالوادي الطبيعي،
مياه الوادي الطبيعية التي لم تمهل الصغير ودراعيه وجسده الصغيرين فرصة للنجاة من الموت المحقق٠٠ وفي زمن وصف بالقياسي ونظرا للمهنية العالية والتجربة الكبيرة والكفاءة التي راكمتها فرق الإنقاد بالقيادة الجهوية ، ومن خلال عمليات الإنقاد السابقة خلال هذه السنة والسنة الماضية والأسبوعين الماضيين
، وعمليات شبيهة بوادي أم الربيع ، ندرج عملية إنتشال طفل يبلغ من العمر 14 سنة غرق بوادي أم الربيع بالمنطقة المسماة دوار الدهارة بالجماعة الترابية أولاد زمام وهو من مواليد 2009 ، وآخر بنفس اليوم حوالي 12 ساعة بين الحالتين والغريقين ،
الحالة التانية لشخص يبلغ من العمر حوالي 36 سنة من نفس الجماعة إنتشلت فرق الإنقاد جتثيهما وتم نقلهما لمستودع الأموات ، ومن خلال ما سبق فإن عملية إنتشال جثة صغير المرابطية ذو 11 سنة جاءت بوقت وجيز لم تتعدى الست ساعات من الزمن ،
نقلت جثة الطفل لمستودع الأموات بسوق السبت ولاد النمى وبتعليمات من النيابة العامة فإن الجثة سيتم إخضاعها للتشريح الطبي وفتح تحقيق لدى الدرك الملكي بمركز حد بوموسى وبأرتفاع درجات الحرارة وإنعدام مسابح بلدية أو جماعاتية أو ما شابه فإنه ترتفع حالات الغرق والوفاة
وشهداء موجة الصهد كل سنة بالإقليم الفقيه بن صالح ،
بمحيط الوديان وقنوات الري والبرك المائية وتجمعات المياه ،
مما يدعوا جميع الأطراف المتداخلة من مجالس منتخبة ومجلس الجهة بني ملال خنيفرة ومجلس عمالة إقليم الفقيه بن صالح، وسلطات وصية ووزارة التربية والتكوين والرياضة وشركاء النفع والتنمية بالإقليم الفقيه بن صالح كالمجمع الشريف للفوسفاط ووزارة الداخلية تكثيف الجهود لتمكين هذه المراكز من إحدات وتجهيز وإنجاز مسابح بالجماعات الترابية جميعها بالإقليم وتمكين المستفيدين
هذه الخدمة بأثمنة رمزية في متناول جميع الفئات الإجتماعية ، وتخصيص شرطة المياه خاصة بالأماكن التي تعرف حوادث شبيهة وتكتيف المراقبة لدى جميع المصالح .