جبير مجاهد:
: تعيش مدينة خريبكة أجواء مفعمة بقيم البدل والعطاء التطوعي بفضل انطلاق مبادرة فن الشارع بخريبكة، يوم الخميس 27 ابريل 2023، التي تندرج في إطار المبادرة التطوعية لساكنة الإقليم، الهادفة إلى احياء قيم العيش المشترك بين الجميع ” الحي الواحد – الدوار الواحد
”، مما يشكل عائلة ممتدة، عائلة المواطن المعروف بكرمه وتطوعه بدون انتظار المقابل. وانخراطه في استعادة مجالات المدينة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. والمساهمة بالعطاء والتعاون والعمل الجماعي والتعبئة المواطنة كدعامة لتحقيق التنمية المجتمعية
عبر القيام بأنشطة ثقافية وفنية ورياضية وبيئية: من خلال صباغة الجدران ورسم لوحات وجداريات على جنبات الشوارع والأزقة بالأحياء ووضع أصائص النباتات
ونحث المجسمات والأشجار والزهور لتزيين الفضاءات.
والادماج السوسيو اقتصادي بخلق مشاريع مدرة للدخل ومقاولات للتشغيل الذاتي والجماعي بجلب الاستثمار لفضاء متكامل مندمج ومدمج تشاركي غني بقيم التضامن والتكافل المجتمعي.
يشارك في هذه العملية المجتمع المدني وجمعيات الأحياء والدواوير والجمعية الإقليمية لموظفي عمالة الإقليم والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي لخريبكة
والمكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسات التكوين المهني ومؤسسات التربية الوطنية والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والكلية المتعددة الاختصاصات وجمعية الطلبة الأفارقة بالإقليم والتعاون الوطني والمراكز الاجتماعية والشباب والرياضة الثقافة والهلال الأحمر المغربي وفنانات وفناني الرسم والنحت،
والمجسمات، والفرق الفلكلورية، والفنية. وتميزت انطلاقة هذه المبادرة التطوعية بالمساهمة الفعالة لمتدربات ومتدربي مؤسسة التكوين المهني بورش فن الشارع من خلال ورشات الصباغة: تجربة تدريب تطوعي مع الساكنة بفضاء المدينة لقيت استحسانا كبيرا من طرف المارة.
وتتميز أيضا بمشاركة الفنانة والكاتبة والرسامة فاطمة ديوان بجداريات. وهي طالبة تدرس علم البيولوجيا بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة.
ومقبلة على السفر الشهر القادم رفقة زملائها لتمثيل المغرب بمسابقة دولية للاختراع والمقاولات للنصف النهائي المنظم بدولة المكسيك. وتعتبر هذه العملية، لأول صيف بعد كورونا، نموذجية سيتم تعميمها بالإقليم وتنظيمها سنوية بأفكار جديدة.
انها ورش مفتوح في وجه كافة المواطنين فرادى أوفي اطار مجتمع مدني أو مؤسسات عمومية او هيئات لاستثمار طاقاتهم الإبداعية خدمة للصالح العام.
Entrer
Écrire à Almouaten Almouaten