محمد فتاح.
إ
محمد فتاح. إحياء المهرجانات ومواسم التبوريدة في ظروف أزمة الجفاف. مما لا شك فيه أن الموسم الفلاحي الحالي لم يحقق ما كان مرجوا في تحقيق المحاصيل الزراعية،بعدما عرفت هذه السنة إنحباس الأمطار في ظرف دقيق،كانت فيه الفلاحة بصفة عامة،وساكنة العالم القروي على الخصوص الى حاجة ماسة لكميات كبيرة من الغيث لتجاوز محنة الجفاف واثاره السلبية على مردوية الفلاح الصغير وإن الوضع الفلاحي الحالي الغير مطمئن يدعو للقلق خاصة وأن الفلاحين يعيشون هذا الوضع الجاف لفلاحتهم للسنة الثانية على التوالي. وفي هذا السياق حول الوضع الفلاحي السلبي هناك مجموعة كبيرة من رؤساء “جماعات ترابية وبعض جمعيات المجتمع المدني ليست في هذا العالم ” سطرت وبرمجت للإستعداد لإحياء مهرجانات ومواسم التبوريدة مرتبطة ب” الزرود والنشاط وگولو العام زين ” وأحيانا تدخل في خانة حملة إنتخابية سابقة لاوانها، بحيت يؤكد بعض مسؤولي الجماعات الترابية عن مدى إهتمامهم وتشبتهم بمصالحهم أولا،ولا يفكرون في مشاكل ساكنة العالم القروي التي تعيش ظروفا صعبة بسبب الوضع الفلاحي الجاف، وتبقى ورقة رابحة في نظرهم عند الحاجة.غير عابئين بما سيخلفه هدر المال العام في غير محله من إنعكاسات سلبية على مردودية ميزانية الجماعة، وإنتظارات ساكنة العالم القروي في حقهم من التنمية والمساواة وتكافأ الفرص، حتى يشعرون بأنهم في اياد وعقليات تسعى لخدمة هذا الوطن الحبيب، لكن لاحياة لمن تنادي،وإذا أسندت الامور الى غير اهلها فاانتظر الساعة. لهذا يجب ان تصل هذه الرسالة للحكومة الحالية بأن تتفهم وضع الفلاحة والفلاح على حد سواء وان تتخذ قرار إلغاء المهرجانات بالعالم القروي لكون هذه الأخيرة تعيش حاليا ساكنتها ظروف فلاحية وإقتصادية تدعو للقلق …