ابراهيم شيخام.
قدمت جمعية أوال-حريات AWAL، خلال اللقاء الذي نظمته يوم 5 ماي بوجدة بشراكة مع جمعية “وجدة عين الغزال 2000 “مذكرة بعنوان ” الأسر المغربية في مجتمع يتحول” في إطار المشروع الذي تنجزه ” أوال” حول موضوع: “من أجل أسر مغربية، فضاءات للمساواة والإدماج والأمن والتضامن”. وشهد هذا اللقاء مشاركة ممثلين/ممثلات عن المجال الجمعوي، والسياسي، والمؤسساتي،
والأكاديمي، والثقافي، والإعلامي، والنقابي. والذي أثرى المذكرة بمقترحاتعلها أداة للترافع وخلق دينامية مجتمعية حول التوصيات التي تتضمنها المذكرة
. في افتتاح هذا اللقاء رحبت السيدة زهرة الزاوي الرئيسة المؤسسة لجمعية “عين غزال” بالمشاركين/المشاركات وأكدت على دور هذه اللقاءات في تعزيز الوعي بأدوار الأسر المغربية في تنوعها وبالظروف اللازمة للتمكين لهم لتلبية احتياجات كل فرد من أعضائها.
كما أشارت السيدة رئيسة “أوال”، نزهة الصقلي، بعد توجيه الشكر لجمعية “عين غزال”، إلى أن هذا المشروع جزء من رؤية الجمعية لقيام مجتمع يضمن لمواطنيها الحريات والمساواة والتحرر. وقدمت محتوى المذكرة التي تضم 100 توصية تهدف إلى تحقيق المساواة في المغرب.
وشهد هذا اللقاء الذي أدارته الكاتبة العامة ل”أوال”، رشيدة طاهري، مشاركة أساتذة جامعيين. وقدم بنيونس مرزوقي مداخلة حول موضوع “المصالح الفضلى للأسر بين التشريع الوطني والمبادئ الكونية”
. ذ. ابراهيم الكرزازي دكتور في علم النفس وعلم النفس الاجتماعي قام بتحليل التحولات الانثروبولوجية والسوسيولوجية للأسر المغربية ودور الفرد داخلها.
ياسين بنشقرون، عضو مكتب جمعية “أوال”، نداءًا للاعتراف بالحقوق الكاملة للأطفال بغض النظر عن وضعهم الأسري. و من أبرز محطات هذا اللقاء تقديم عرض مسرحي تحسيسي من قبل فرقة مسرح “أكواريوم”، للمخرجة والكاتبة المسرحية نعيمة زيطان. وتشخيص جميلة الهوني وإيمان رغاي والممثل منصف كابري حول موضوعين: “الوصاية داخل الأسرة”.
“و” تدبير الأموال المشتركة داخل الأسر”. وفي ختام هذا اللقاء، قدمت نجاة بوزري، نائبة رئيسة ” أوال”، التوصيات الرئيسية لهذا اليوم ويكمن تلخيصها في ثلاثة محاور:
رؤية مجتمعية تسمح بإنتاج نصوص تشريعية تضع حداً للتمييز، وضرورة تحليل وإنتاج بيانات عن المغرب. الأسر، مواكبة المتغيرات داخل العائلات وأدوات العمل الممكنة. وللتذكير
ستستمر هذه الجولة الجهوية بمرحلة جديدة مقررة في فاس في 2 يونيو.