الصدقي الحسن
وقد شكّل هذا الاحتفال فرصة جددت فيها مكونات الامن الوطني العهد على مواصلة أداء الواجب المهني بروح المسؤولية والالتزام الراسخ بخدمة المواطن والتطبيق السليم للقانون،
بما يقضيه الأمر من جدية وإخلاص، وكذا توفير كافة الظروف الملائمة للاستقبال وتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب. وفي كلمته بالمناسبة،اكد السيد خاليد ايت اعراب ،
أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني تعتبر موعدا سنويا يتم خلاله استحضار التضحيات الجسام والمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، ومناسبة كذلك للوقوف عند ما تم تحقيقه من منجزات في مختلف المجالات، ولاسيما تلك المتصلة بمحاربة الجريمة وخدمة قضايا المواطنين،
مع استشراف المستقبل؛ مبرزا، في نفس السياق، انخراط مصالح الأمن المحلية في تنزيل محاور المخطط المرحلي 2022-2026، والذي يروم الرفع من مستوى محاربة الجريمة بمختلف أصنافها، ولاسيما تلك المستجدة، ودعم الأبحاث الجنائية بالأدلة العملية،
فضلا عن مواصلة تأهيل العنصر البشري وجعله قادرا على مواكبة المستجدات القانونية وتطورات أساليب الجريمة.
وأضاف رئيس المنطقة الامنية أن المجهودات الأمنية التي بذلتها مختلف المكونات التابعة لولاية أمن خنيفرة مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في مختلف مؤشرات زجر الجريمة،
ما انعكس إيجابا على الشعور بالأمن لدى ساكنة خنيفرة ،
وجعلها قبلة آمنة على خدمة قضايا المواطنين وأمنهم، مع استثمار كافة المؤهلات البشرية والوسائل اللوجيستيكية لتقديم خدمات في المستوى العالي،
انسجاما مع التعليمات الملكية السامية القاضية بجعل المرفق العمومي في خدمة المواطنين.