مصطفي طارف جرسيف
بمناسبة الذكرى 18 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في كلمة ألقاها والي ولاية الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد السيد معاذ الجامعي تحت شعار ( الحصيلة ومكاسب المرحلة الثالثة
نظمت ولاية جهة الشرق وجدة حفلا بالمناسبة ليتقدم والي الجهة بإلقاء الكلمة موكدا أنها مناسبة تحمل معانيها الفخر والاعتزاز بهذا الورش الملكي الذي شكل تحولا حقيقيا للمسار التنموي وخلق شروط الاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي من خلال تحقيق العديد من الإنجازات المهمة
والتي كان لها الأثر البليغ على ظروف عيش الفئات الهشة و المعوزة من المجتمع ودعم الشباب للاندماج في محيطهم السوسيو اقتصادي وتعزيز الحس المقاولاتي لذيهم ومواكبة المشاريع المحدثة لفرص الشغل مضيفا إن كل التأكيد على المرحلة الحالية التي أعطى صاحب الجلالة إنطلاقتها يوم 18 شتنبر 2018 تهدف لتحصين مكتسبات المرحلتين السابقتي
كما قدم الحصيلة والبرامج الممتدة من 2018 إلى 2022 على مستوى عمالة وجدة أنكاد حيث بلغ 231 مشروعا لكافة إجمالية فاقت 136٠4 مليون درهم بلغت فيها مساهمة المبادرة الوطنية 113٠3 مليون درهم لفائدة أكثر من 228 الف مستفيد و مستفيدة وهي موزعة على البرامج من خلال
مايلي برنامج يدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيز بلغ عدد المشاريع المنجزة 11 مشروعا لكافة فاقت 4٠6 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية بنسبة 100/100 تتعلق بإقتناء حافلات النقل المدرسي ووحدة طبية متنقلة لفائدة ما يزيد عن 1400مستفيد ومستفيدة و عدت منجزات أخرى كما نوه بجهود مختلف المتدخلين والشركاء من فاعلين إقتصاديين و اجتماعيين ومنتخبين من أجل تثمين الرإسمال البشري وضعية الفئات الهشة و المعوزة
تم توقيع إتفاقية شراكة مع بعض حاملي مشاريع برنامج تحسيس الدخل والاندماج الاقتصادي للشباب كما تم تسليم وحدة طبية متنقلة
تم إقتنائها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية بالوسط القروي وزيارة موقع مشروع الادماج السوسيو إقتصادي للشباب عن طريق الرياضة وفي الختام قدمت برقية ولاء وإخلاص لمولانا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره وجعله ذخرا وملادا للبلاد وتمت زيارة للمشاريع المنجزة حديثة العهد في إطار دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة الشرقية وجدة