حين تخاطب فوضى احتلال ملك العمومي الجميع، الصمت والسكوت، وغض الطرف، وتساهل مع الظاهرة، تكريس واقع السيبة والعشوائية، فالامر لم يعد يتوقف على استلاء واحتلال الارصفة، فهذا
قد تم تجاوزه يا سادة، بحيث بات من المسلمات، واحتلال الشارع العام حتى أصبح ممنوع على السائقين جهاراً نهاراً، في استباحة واضحة للملك العمومي وتواطؤ وحياد سلبي بشكل او بأخر مع الظاهرة، ما يعرض حياة وسلامة المارة للخطر، من خلال دفعهم ا
لى السير وسط الطريق الخاص بالسيارات، احتلال الملك العمومي إغتصاب معنوي لحق المواطن في الرصيف والطريق، بغير وجه حق على نطاق واسع مما ينعكس سلبا على حركة المرور،
وهذا امام أعين الجميع، في استباحة واضحة لكل شيء. ما يؤكد شيوع ثقافة الفوضى واللامبالاة الى درجة مثيرة للتقزز، هكذا سيطرة ظاهرة السطو على الملك العام في كل انحاء القرية ،كما يجب التعامل مع كافة المحتلين للملك العمومي على قدم المساواة،
على سلامة مستعملي الارصفة وضمانا لشرط تكافؤ الفرص في استغلال الملك العمومي،
وخلق انسيابية في حركة المرور امام الراجلين، ذقنا ذرعا من هذه المشاهد الموسومة بالفوضى، لا نريدها حملة لذر الرماد في العيون، او عنطزة لحظية لا تسمين ولا تغني، بل نريدها حملة ميدانية صادقة، لحد من تنامي ظاهرة احتلال المل