بقلم ؛ محمد بن زكري متابعة ؛ محمد عاطفي
وجهة نظر بخصوص اللقاء-الذي اصطلح عليه باللقاء التشاوري لإعداد برنامج عمل الجماعة-الذي انعقد من طرف جماعة حودران بإقليم الخميسات في أحد الفنادق المصنفة.
نحيي مبادرة الجماعة للشروع في إعداد برنامج عمل الجماعة، ولو حصل ذلك في وقت غير الذي نص عليه القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، الذي جاء فيه : ……..
يتم إعداد برنامج عمل الجماعة في السنة الأولى من مدة انتداب المجلس على ابعد تقدير ………….ووفق منهج تشاركي ……………)
، لكون المشرع اعتبره مرجعا لعمل المجلس الجماعي خلال مدة ولايته.
ولكن ، من وجهة نظري كمجتمع مدني، أرى أنه يستحسن،
بل يجب إعداده في واقع فضاء الجماعة أو خلق فضاء مؤقت وبسيط مفتوح للساكنة، وللمجتمع المدني ومختلف الفعاليات، انطلاقا من تنزيل المقاربة التشاركية التي أقرها القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، والنص التنظيمي الذي حدد مسطرة إعداده.
فمن يتفحص الصور المأخوذة بفضاء الفندق الذي انعقد فيه اللقاءالتشاوري، يستنتج ما يلي :
* توحي على أن جماعة حودران غنية ،
فمن يتفحص الصور المأخوذة بفضاء الفندق الذي انعقد فيه اللقاءالتشاوري، يستنتج ما يلي :
* توحي على أن جماعة حودران غنية ،
ومتوفر على كل المرافق الحيوية الضرورية(الإجتماعية والثقافية والاقتصادية )، وأن مواردها مهمة ،تحتم الإجتماع في فضاء لائق ، بدل مقر الجماعة الواقعي البئيس، المجاور لمسجد بلاستيكي عمر لسنين، وقريب من مجزرة جماعية جد متسخة تتجول بجنباتها الكلاب الضالة.
* ونؤكد مرة أخرى ، أنه لولا البرنامج الوطني لتأهيل مركز حودران الذي تم تنفيذه بالتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في إطار البرنامج الوطني لتأهيل المراكز القروية ،لكان مركز حودران منكوبا ، مع الإشارة ، إلى التلف الذي لحق ببعض مشاريعها ،والذي قوبل بصمت مطلق. ( صورها تعبر عن حالتها ).
ولولا البرنامج الوطني أيضا للتقليص من الفوارق الترابية والإجتماعية الذي زود العالم القروي بالكهرباء ،والذي حل محل البرنامج الوطني لكهربة العالم القروي الشمولي ،لكان المجال القروي منكوبا أيضا.
إذن لم يتحقق اي شيء خلال الولايات السابقة بجماعة حودران ، سوى فضيحة التلاعب بمداخيل مرفق السوق الأسبوعي ، الذي يشكل أهم مورد لميزانيةالجماعة ،،و تنظيم المهرجانات،
و حاليا تنظيم لقاء في فضاء فندق مصنف، مخالف تماما لواقع الجماعة الذي يلمس أي تغيير رغم عمرها الذي ناهز حوالي ثلاثين سنة، وعاش عدة ولاياتها السابقة بعض المستشارين.
* فالعمل الجدي ،المخلص ، والمحافظ على مالية الساكنة التي تعتبر أمانة تستوجب ترشيد وعقلنة النفقات ، وبالتالي يفرض العمل بفضاء بالجماعة ، و بالإمكانيات والوسائل المتاحة .
* فالعمل الجدي ،المخلص ، والمحافظ على مالية الساكنة التي تعتبر أمانة تستوجب ترشيد وعقلنة النفقات ، وبالتالي يفرض العمل بفضاء بالجماعة ، و بالإمكانيات والوسائل المتاحة .
* مرة أخرى، كمجتمع مدني ،من حقنا إبداء الرأي، ونؤكد مرة أخرى ، أننا مع إعداد هذه الوثيقة ،لأنها ملزمة بقوة القانون ، ولكن في فضاء بالجماعة . وبمقاربة تشاركية في جل مراحلها، بدءا من التشخيص،
ثم تحديد الاولويات، وأخيرا تجسيد الإمكانيات المالية للجماعة، وباقي الآليات الكفيلة لتحقيق أنجاز تلك الحاجبات ذات الطبيعة الأولوية . وهذا بطبيعة الحال ، ،يفرض الكشف عن ميزانية الجماعة( اي المداخيل ومصاريف الجزء الأول ، ثم الجزء المتعلق بالتجهيز ،) التي تمسك بعدم نشرها، رغم المطالبة بذلك عدة مرات . فما السر في ذلك؟؟؟؟؟؟
فالبساطة ، الوضوح، الشفافية، الواقعية، والحرص على المال العام خصائص يجب أن تسود جماعة حودران لتحقيق تنمية محلية في جميع المجالات.