بيان تنديدي وتضامني مع السيد المحترم قائد مركز الدرك الملكي مولاي بوعزة وعناصره بإقليم خنيفرة على إثر تبخيس أحد المنابر الإعلامية لمجهوداتهم الجبارة.
لقد فوجئت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وساكنة قيادة مولاي بوعزة بإحدى المقالات المنشورة بأحد الجرائد إلكترونية لتضمنها عدد كبير من المغالطات والإدعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة تم ترويجها من طرف أعداء النجاح والتي لا أساس لها من الصحة بل ترمي إلى تصفية حسابات شخصية ضيقة وتبخيس مجهودات السيد القائد وعناصره المعروفين بصرامتهم في تنفيذ القانون.
هذا الرجل والذي منذ إلتحاقه بالمركز الترابي وهو يعمل للصالح العام ويتجاوب مع كل قضايا المواطنين و باب مكتبه مفتوح للجميع و لا مكان لأصحاب المصالح الشخصية في قاموس خدماته ،الشيء الذي أثار غضب بعض المحسوبين على جسم الصحفي المدعومين من جهات لا نعرف مصدرها ،التي لم يكلف صاحبها نفسه عناء البحث والتحري الذي تقتضيه أخلاقيات المهنة للتأكد من صحتها قبل نشرها خدمة للصحافة النزيهة.
وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:
* إستنكارها الشديد لإنسياق بعض الصفحات الإعلامية وراء الحملة الدخيلة لإستهداف المؤسسات الأمنية من مصالح الدرك الملكي ورجال الأمن الوطني ،وذلك من أجل تبخيس مجهوداتهم في حفظ الأمن و محاربة جميع أشكال الجرائم حفاظا على سلامة وأمن و إستقرار المواطن.
*تضامنها اللامشروط مع مصالح رجال الدرك الملكي مولاي بوعزة والتنويه بمجهوداتهم الجبارة في خدمة الوطن والمواطنين.
تثمينها للمجهودات الجبارة كل من السادة المحترمين السيد القائد الجهوي والسيد قائد سرية وجميع عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بخنيفرة وعلى رأسها السيد الموقر محمد حرمو الجنرال دوكوردارمي قائد القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط.
*تنبيهها للمشوشين بأننا لن نتردد في الرد عليهم بقوة القانون.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحارب