نادية التازي فنانة تألقت في صناعة الخدع السينمائية

جبير مجاهد:

الخدع السينمائية عبارة عن مؤثرات بصرية تدهش أعيننا، فنصدق سحرها،

حيث تمكن من تحويل الواقع وتصويره وعرضه عبر الشاشة.
نادية التازي أخصائية في التجميل والخدع السينمائية، استطاعت أن تتميز في هذا التخصص، فبعد التكوين الذي خاضته في مدينة موريال بكندا وبابضبط بأكاديمية Édith serei Montréal تخصص التجميل قبل أن تتخصص في علم نفس الملامح الذي يهتم بدراسة ملامح الشخصيات.
كما خضعت لتكوين في الماكياج الفني والمسرحي، إضافة إلى تكوين في مجال الخدع السينمائية، قبل أن ترسم مسارا فنيا متميزا، بدأ بتأسيس معهد للجميل “نادي التجميل” بمدينة فاس،

الذي اشتغلت به لمدة طويلة، كما شاركت في العديد من الأعمال السينمائية المتميزة، حيث برعت في إنجاز مجموعة من الخدع السينمائية بالعديد من الأفلام.
وشاركت في العديد من المهرجانات السينمائية الوطنية،

حيث قامت بتأطير العديد من الورشات الخاصة بالمؤثرات المرئية والخدع السينمائية.
نادية التازي فنانة تعتز بمسارها الفني المتميز الذي دخلته عن حب ورغبة في التأسيس لحياة فنية متميزة.
ومن بين الورشات التي عملت على إنجازها ورشة المكياج السينمائي

التي أطرتها ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الوطني السينمائي “كاميرا كيدس”

حيث أنجزت مجموعة من الأعمال الفنية والخدع السينمائية لعدد من المستفيدين مت الورشة، وهو ما لقي استحسانا كبيرا من طرف المشاركين.
لكن هذا التخصص لم يمنعها من الانخراط في بعض الأعمال الخيرية التي تستهدف من خلالها الاهتمام ببعض الفئات الاجتماعية المعوزة كالصم والبكم و