المواطن24
موسم عودة أفراد الجالية المغربية ينعش آمال في هذه الفترة من السنة، إذ تستعد العديد من الفنادق والمآوي وأماكن الاصطياف في المدن السياحية والساحلية لإقبال مكثف في حركية مختلف المهن والحرف والتجارات”وكدلك من المرتقب أن يخلق رواجا في العرض السياحي بالبلاد ويحرك دورة الاقتصاد الوطني، باعتبار السياحة عنصرا مهما في سريان عجلة الاقتصاد المغربي.
،
ومن جهته قال احدالفاعل السياحي، أن “قوة الجالية التي تأتي في هذه الفترة هي في جلبها للعملة الصعبة، أي العملة التي تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المغربي،
وتحويلات الجالية طيلة السنة تبرز ذلك”، موضحا أن “الجالية أنواع، وما زلنا نعاين وجود جالية تقليدية تظل وفية للبقاء في المنزل والوسط العائلي؛
ومن ناحية أخرى، عبر عبد الكريم الفاعل النقابي،المهاجر المغربي القاطن بفرنسا،
“عن عظيم شوقه للأهل والأحباب والأصدقاء، الذين بصحبتهم يصبح الوجود أكثر قدرة على تحمل رتابة العالم ومكرور اليومي في أوروبا”، قائلا:
“لدينا برنامج مكثف نراهن من خلاله على زيارة العديد من المدن والفضاءات في وقتٍ جد قصير؛ لا يكفينا الزمن كله ونحن بين الأهل في المغرب، .
ونحن نعرف أن المغرب يقدرنا، ونحن بالمقابل لا نحتاج أن نعبر عن تقديرنا له لكونه وطننا و “أفتخر حين أدخل المغرب أجد شعارات الترحيب بالجالية من الجانب الرسمي، يشعرنا الله الوطن الملك ذلك بأننا ما زلنا نسكن المغرب، رغم هجرتنا اضطرارا بحثا عن أفق جديد للحياة..