محمد فتاح/المواطن 24
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة لجماعة امريزيك
مساء الاحد 16يوليوز الجاري،الذي اختير له شعار هذه السنة ا”لتبوريدة إرث تاريخي وثرات عالمي” وإحتفاء بعيد العرش المجيد ،من تنظيم جماعة مريزيگ دائرة إبن احمد الجنوبية قيادة اولاد فارس إقليم سطات، الذي عاشته الجماعة على مدى أسبوع ، بتعاون مع الجمعيات المحلية وبشراكة مع فيدرالية جهة الدارالبيضاء سطات لالعاب الفروسية وتربية الخيول،بمشاركة 19 سربة ،
قدمت من خلالها عروضا في فن “التبوريدة” على مدى أربعة ايام، صفق لها الجمهور الذي حج بصورة منقطعة النظير بحرارة متبوعا بزغاريد النسوة، للإستمتاع بهذا الموروث الثقافي والتاريخي،رغم حرارة الصيف المفرطة، ومعاناتهم مع الطريق المؤدية إليه من كثرة الحفر،و غير الصالحة للإستعمال،مما جعل الأغلبية الساحقة من زوار المهرجان وعشاق الفروسية التقليدية، يأسفون لحالها .
وما زاد الطين بلة هو ضعف صبيب بعض شبكات الإتصال”الريزو”ان لم نقل إنعدامها،الشئ الذي حرم الفرسان وضيوفهم من عدم الإتصال بأقربائهم وعائلاتهم، بالإضافة الى الحضور المستمر لقائد قيادة اولاد فارس ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة للحفاض على الأمن وسلامة الجمهور حتى يمر الموسم في أحسن الظروف بمعية الهلال الاحمر المغربي بخريبكة وبتسيير جيد ل
“حجيبة اعبودو” رئيسة المجلس الجماعي لمريزيك و رئيسة اللجان المنظمة ،كما شكل المهرجان فرصة سانحة للرواج التجاري وصلة الرحم بين ساكنة المنطقة ،
كما شهدت النسخة الثانية منافسة شريفة بين الفرسان وإظهار تقنياتهم في فن “التبوريدة” والتعريف بما تزخر به هذه المنطقة المعزولة،كما تم تكريم بعض” المقدمين “
القدماء للسربات بالمنطقة.
عموما،اجمع كل من تابع فعاليات هذه الدورة على نجاحها في ظل تواجد مديع محنك بالمنصة ويتعلق الأمر بالزميل الإعلامي والشاعر الزجال والمنشط الثقافي والرياضي عبد الله الأنصاري الذي شرف مدينة إبن أحمد واعطى نكهة خاصة للمهرجان.
عموما،اجمع كل من تابع فعاليات هذه الدورة على نجاحها في ظل تواجد مديع محنك بالمنصة ويتعلق الأمر بالزميل الإعلامي والشاعر الزجال والمنشط الثقافي والرياضي عبد الله الأنصاري الذي شرف مدينة إبن أحمد واعطى نكهة خاصة للمهرجان.