.. المحرر والمراسل خلدون محمد المختار الدار البيضاء
كل سنة كما هو المعتاد تتم فيه عطلة للجميع بإشراف
وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجمعيات والمنظمات المنظمة لها من اجل اسعاد الاطفال والشباب من جهة والعاءلات والاسر من جهة أخرى لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف تجري وتسير امور هذه المخيمات
؟ ومن المسؤول عما يقع داخلها وهل هناك حقيقة كل التجهيزات الضرورية لحياة وعطلة كريمة لهذه الفءات المستهدفة ؟. ومن المسؤول عن التغذية بها وهل الاطفال والشباب بهذه المخيمات يتوفرون على التغذية المتوازنة والكاملة العادلة بجل المخيمات ؟ ام ان هناك فوارق بين واحدة واخرى كل هذه التساؤلات يتم طرحها لاهميتها الجواب بعد معايشتنا للمخيمات الصيفية
منذ زمن طويل وعن قرب وطريقة التخييم ونحن نلاحظ أن هناك اختلالات كثيرة وفوارق عديدة واكراهات متعددة من كل الجوانب فالمخيمات الصيفية قبل الان كانت تسير وتدار من لدن مدراء لهم تكوين عال جدا في التسيير والتدبير رغم وجود مشاكل وعراقيل كثيرة لكننا لاننكر فضلهم وطريقة تسييرهم وتدبيرهم
ومن المعروف ان المخيمات الصيفية تعرف تجديدا سنة عن سنة لكن نتمنى ان يشمل هذا التجديد كل النواحي داخل المخيمات الصيفية وان يعطى للمجتمع المدني
حقه في التخطيط والبرمجة وان تداب الوزارة على هذا التغيير حتى نحظى كدولة في مسار النمو الاقتصادي والاجتماعي الى المراتب العليا في هذا المجال ايضا
وبذلك ناتي ونقول ان للمخيمات الصيفية ليست جلعا تعرف تجهيزات وخاصة بالمرافق الضرورية وتجهيزات التنشيط داخل المخيمات كما هو الحال
بالدول المتقدمة والاوروبية ونداءنا للمسؤولين بالوزارة الوصية مراعاة هذه الامور التي ذكرت أنفا ولاننسى امر المرافق الصحية بالمخيمات
وإعادة تاهيلها وصيانتها زيادة على غياب التطبيب بمعظمها اذ يتوجب على المصطافين التنقل الى طبيب خارج المخيم في حالة وقوع حادث
لاقدر الله كل هذا وبغيرة منا على المجتمع المدني والتخييم لفاءدة الفءات العمرية المستهدفة من عطلة للجميع تطرقنا لهذا الموضوع بالذات لاننا ايضا مستهدفين فيه وندعوا للتغيير الشامل في هذه المنظومة المجتمعية التربوية ثم لا ننسى أن نسلط الضوء
على مشكل لايقل أهمية عما سبقه الا وهو مشكل النقل من والى المخيمات ورجاؤنا المسؤولين سواء بالوزارة الوصية او المسؤولين الجماعيين او بالعمالات مساعدة الجمعيات والمنظمات التي تقوم بالمخيمات الصيفية من تزويدهم بوسا ءل النقل والتجهيزات الاخرى الممكنة فالمجتمع المدني شريك للدولة لكن للاسف لاحق له في حق اعطاه له القانون بالدستور المغربي وهذا اقل مساعدة للمجتمع المدني في أداء واجبهم الانساني والتربوي والاجتماعي يتبع ……. المحرر والمراسل خلدون محمد المختار الدار البيضاء