محمد المهوضر
باشرت مصالح الدرك الملكي حملة تمشيطية واسعة همت كافة مناطق النفوذ الترابي للجماعة ضد مستعملي الدراجات النارية الذين يجوبون المدينة طولا وعرضا غير مكترتين بالمخاطر الناجمة عن السرعة المفرطة.
وحسب مصادر فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة،
أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة،
تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) للحد من حوادث السير، و شملت هذه الحملة عددا كبيرا من الطرق سواء في المركز أو في الهوامش.
هذا، و أسفرت هذه الحملة عن توقيف العشرات من سائقي الدراجات النارية المخالفين للقانون والذين كان اغلبهم لا يتوفر على الوثائق الضرورية واللازمة
التي يفترض أن تكون من أولويات مالك الدراجة قبل كل شيء، كما تم نقل مجموعة من الدراجات إلى المحجز الجماعي.
إلى ذلك، خلفت هذه الحملة ضد أصحاب الدراجات صدى طيبا وإستحسانا كبيرا من طرف ساكنة بوجنيبة ، نظرا لما لها من إنعكاسات إيجابية على راحة وسلامة المارة
، في وقت طالب فيه العديد من المواطنين السلطات الأمنية بضرورة إستمرار هذه الحملة طيلة الأيام القادمة إلى حين ردع كل المخالفين.